وعنه: مسلم، وإبراهيم الحربي، وبقي بن مخلد، وأبو قلابة الرقاشي، وأبو حاتم، والصغاني، ويعقوب بن شيبة، وعثمان بن خرزاذ، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو يعلى، ومحمد بن إسحاق السراج، وغيرهم.
قال عبد الخالق بن منصور: سئل يحيى بن معين عنه فقال: مثل أبي محمد لا يسأل عنه، إنه مرضي.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
قال الحارث بن أبي أسامة، وغيره: مات سنة ست وثلاثين ومائتين.
قلت: وكذا قال الحسن بن سفيان - وروى عنه -، وابن قانع وقال: ثقة.
• ع - عبد الله بن محيريز بن جنادة بن وهب بن لوذان بن سعد بن جمح بن عمرو بن هصيص الجمحي، أبو محيريز المكي. من رهط أبي محذورة، وكان يتيما في حجره. نزل الشام، وسكن بيت المقدس.
روى عن: أبي محذورة، وأبي سعيد الخدري، ومعاوية، وأبي صرمة الأنصاري، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن السعدي، وأم الدرداء، وغيرهم.
وعنه: عبد الملك بن أبي محذورة، وعبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، ومحمد بن يحيى بن حبان، ومكحول الشامي، وبسر بن عبيد الله الحضرمي، وخالد بن دريك، وأبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد، وغيرهم.
قال أبو زرعة: أبو محيريز المقدم - يعني - على خالد بن معدان، وكان الأوزاعي لا يذكر خمسة من السلف إلا ذكر فيهم ابن محيريز، ورفع من ذكره وفضله.
قال دحيم: ورأيته أجل أهل الشام عند أبي زرعة بعد أبي إدريس وأهل طبقته.
وقال ضمرة، عن الأوزاعي: كان ابن أبي زكريا يقدم فلسطين فيلقى ابن محيريز، فتتصاغر إليه نفسه؛ لما يرى من فضل ابن محيريز.
وقال رجاء بن حيوة: إن كان أهل المدينة ليرون ابن عمر فيهم أمانا، وإنا نرى ابن محيريز فينا أمانا.
وعن الأوزاعي قال: من كان مقتديا فليقتد بمثل ابن محيريز.
وقال العجلي: شامي، تابعي، ثقة، من خيار المسلمين.
قال خليفة: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
وقال ضمرة بن ربيعة: مات في خلافة الوليد بن عبد الملك.
قلت: وكذا قال ابن حبان في «الثقات».
وقال ابن أبي خيثمة: لم يكن أحد بالشام يعيب الحجاج علانية إلا ابن محيريز.
وفي «الزهد» لأحمد، عن أبي زرعة الشيباني: لم يكن بالشام أحد يظهر عيب الحجاج إلا ابن محيريز وأبو الأبيض العنسي. وقال له الوليد: لتنتهين عنه، أو لأبعثن بك إليه.
وقد ذكره العقيلي في الصحابة وساق بسنده إلى أبي قلابة عن ابن محيريز، وكانت له صحبة، فذكر خبرا، وهذا إن كان محفوظا يكون صحابيا لم يسم، وأما عبد الله فتابعي لا ريب فيه. وقد بالغ ابن عبد البر في الإنكار على العقيلي في ذلك.
وقال ابن خراش: كان من خيار الناس، وثقات المسلمين.
وقال النسائي: ثقة.
وقرأت بخط الذهبي: مات سنة تسع وتسعين. انتهى. وهو مقتضى قول الهيثم بن عدي أنه مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. وأما الكلاباذي فقال في «رجال البخاري»: مات في خلافة الوليد بن عبد الملك كما تقدم.
• م د تم س ق - عبد الله بن المختار البصري.
روى عن: زياد بن علاقة، والحسن، وابن سيرين، ومحمد بن زياد الجمحي، وسعيد الجريري، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي إسحاق السبيعي، وموسى بن أنس بن مالك، وغيرهم.