سلمة وهمام، وغيرهم.
وعنه: عمرو بن علي الفلاس، وأبو الربيع الزهراني، وعبد الله بن محمد بن يحيى الطرسوسي، وعقبة بن مكرم العمي، ورزق الله بن موسى، والحسين بن علي الصدائي، وأحمد بن ثابت الجحدري، وعبد الرحمن بن عبد الوهاب العمي، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي، ومحمد بن معمر البحراني، ويحيى بن حكيم المقوم، وأبو العباس القلوري، وأبو قلابة الرقاشي والكديمي، وآخرون.
قال أحمد، وأبو حاتم: صدوق.
وقال البخاري عن أحمد بن سعيد الرباطي: مات سنة خمس ومائتين، وفيها أرخه غير واحد.
وزاد بعضهم: في ذي الحجة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن سعد: ليس هو عندهم بذاك الثبت، يذكرون أنه حدث عن رجال لقيهم وهو صغير.
• ص - يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، مولاهم المدني.
روى عن: موسى بن يعقوب الزمعي.
وعنه: محمد بن يحيى بن أبي عمر.
• عخ ق - يعقوب بن حميد بن كاسب المدني، سكن مكة، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: زكريا بن منظور، وسعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، وإبراهيم بن سعد، وابن عيينة، وحاتم بن إسماعيل، ومروان بن معاوية، ومعتمر بن سليمان، ومغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، والوليد بن مسلم، وابن أبي فديك، ومعن بن عيسى، وأبي ضمرة، وعبد الرزاق وآخرين.
روى عنه: البخاري في أفعال العباد، وروى في الصلح، وفي فضل من شهد بدرا من صحيحه عن يعقوب غير منسوب عن إبراهيم بن سعد، فقيل: إنه يعقوب بن حميد هذا، وقيل: يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وقيل: يعقوب بن محمد الزهري، وقيل: يعقوب بن إبراهيم بن سعد، والأول أشبه وباقي الأقوال محتملة إلا الأخير، فإن البخاري لم يلق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، وابن ماجه، وأبو عبد الملك البسري، وعباس العنبري، وأبو الوليد الأزرقي، وأبو خالد الرازي، وبقي بن مخلد، ومحمد بن وضاح، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي عاصم، وعباس بن الفضل الأسفاطي، وعلي بن طيفور النسوي، والقاسم بن عبد الله بن مهدي الأخميمي، وغيرهم.
قال مضر بن محمد عن ابن معين: ثقة.
وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء. وقال في موضع آخر عنه: ليس بثقة، قلت: من أين قلت ذاك؟ قال: لأنه محدود، قلت: أليس هو في سماعه ثقة؟ قال: بلى.
وقال عباس العنبري: يوصل الحديث.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي زرعة: ثقة؟ فحرك رأسه، قلت: كان صدوقا في الحديث؟ قال: لهذا شروط، وقال أيضا: قلبي لا يسكن على ابن كاسب.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال البخاري: لم نرى إلا خيرا هو في الأصل صدوق.
وقال النسائي: ليس بشيء. وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال القاسم بن عبد الله بن مهدي: قلت لأبي مصعب: بمن توصيني بمكة، وعمن أكتب بها؟ فقال: عليك بشيخنا أبي يوسف يعقوب بن حميد بن كاسب.
وقال ابن عدي: لا بأس به وبرواياته، وهو كثير الحديث، كثير الغرائب، وكتبت مسنده عن القاسم بن عبد الله بن مهدي، وفيه من الغرائب والنسخ والأحاديث العزيزة، وشيوخ من أهل المدينة من لا يروي عنهم غيره، وإذا نظرت إلى مسنده علمت أنه جماع للحديث، صاحب حديث.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان يحفظ ممن