للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مرة: شيخ.

وقال النسائي: ثقة.

وقال مرة: لا بأس به.

وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كان متقنا. سمعت ابن خزيمة يقول: ما رأيت أسرع قراءة منه ومن بندار.

قال محمد بن إسحاق السراج: مات بمكة أول جمادى الأولى سنة (٢٤٨).

قلت: وقال العجلي: بصري ثقة، سكن مكة.

• م ٤ - عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي الكوفي، أبو محمد.

روى عن: أبيه، وعن أخيه علقمة، وعن مولى لهم، وعن أهل بيته، وعن أمه أم يحيى، وقيل: لم يسمع من أبويه.

وعنه: ابنه سعيد، والحسن بن عبد الله النخعي، ومحمد بن جحادة، وحجاج بن أرطاة، وأبو إسحاق السبيعي، والمسعودي، وفطر بن خليفة، ومسعر بن كدام، وعدة.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.

وقال الدوري، عن ابن معين: ثبت، ولم يسمع من أبيه شيئا.

وقال أبو داود، عن ابن معين: مات أبوه وهو حمل.

وقال رقبة بن مصقلة: سمعت طلحة بن مصرف يقول: ما بالكوفة رجلان يزيدان على محمد بن سوقة وعبد الجبار بن وائل.

وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: مات سنة اثنتي عشرة ومائة.

وقال غيره: ولد بعد موت أبيه. قال المؤلف: وهذا القول ضعيف جدا؛ فإنه قد صح أنه قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي، ولو مات أبوه وهو حمل لم يقل هذا القول.

قلت: نص أبو بكر البزار على أن القائل كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي هو علقمة بن وائل لا أخوه عبد الجبار.

وقال الترمذي: سمعت محمدًا يقول: عبد الجبار لم يسمع من أبيه ولا أدركه.

وقال ابن حبان في «الثقات»: من زعم أنه سمع أباه فقد وهم؛ لأن أباه مات وأمه حامل به.

وقال البخاري: لا يصح سماعه من أبيه، مات أبوه قبل أن يولد.

وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله تعالى، قليل الحديث، ويتكلمون في روايته عن أبيه، ويقولون: لم يلقه.

وبمعنى هذا قال أبو حاتم، وابن جرير الطبري، والجريري، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، والدارقطني، والحاكم، وقبلهم ابن المديني، وآخرون.

• د س - عبد الجبار بن الورد بن أبي الورد المخزومي، مولاهم المكي، أبو هشام.

روى عن: ابن أبي ملكية، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الملك بن الحارث بن أبي ربيعة، وأبي الزبير، وعمرو بن شعيب، وغيرهم.

وعنه: وكيع، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، والحسن بن الربيع البجلي، وداود بن عمرو الضبي، وسليمان بن منصور البلخي، وغيرهم.

قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة، لا بأس به.

وقال ابن معين، وأبو حاتم، وأبو داود: ثقة.

وقال ابن المديني: لم يكن به بأس.

وقال (خ): يخالف في بعض حديثه.

وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: يخطئ ويهم.

قلت: وقال يعقوب بن سفيان: مكي ثقة.

وقال العجلي: ثقة.

وقال ابن عدي: هو عندي لا بأس به، يكتب

<<  <  ج: ص:  >  >>