للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجبلة بن سحيم، ومحمد بن يزيد الرحبي، وعاصم بن بهدلة وغيرهم.

قال الغلابي، عن ابن معين: كان صاحب كتب كأبي الجلد، ووهب.

وقال يعقوب بن سفيان: شامي ثقة.

وقال يعقوب أيضا: حدثنا عبد الرحمن، يعني دحيما، حدثنا الوليد، حدثني الأوزاعي، حدثني نهيك بن يريم: لا بأس به، عن مغيث بن سمي، وهؤلاء رجال كلهم شامي، ليس فيهم إلا ثقة، قال: صلى بنا ابن الزبير الغداة بغلس.

وقال الآجري عن أبي داود: ثقة.

وقال الوليد، عن أبي بكر بن سعيد، عن مغيث بن سمي: لقيت زهاء ألف من الصحابة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وذكره ابن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام، وقد أدرك الزبير وكعبا.

• بخ - مغيث، حجازي، من الموالي.

روى عن: ابن عمر قوله.

[روى عنه: ابن جريج].

قلت: لا أستبعد أن يكون هو ابن سمي.

[من اسمه المغيرة]

• ٤ - المغيرة بن أبي بردة الكناني، ويقال: ابن عبد الله بن أبي بردة، ويقال: عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة، وقلبه بعضهم.

روى عن: أبي هريرة حديث: البحر هو الطهور ماؤه والحل ميتته. وقيل: عن أبيه عن أبي هريرة، وقيل: عن رجل من بني مدلج، عن النبي ، وقيل غير ذلك. وروى عن زياد بن نعيم الحضرمي أيضا.

وعنه: سعيد بن سلمة، وقيل: سلمة بن سعيد، وقيل: عبد الله بن سعيد، وأبو كثير الجلاح على اختلاف فيه، والحارث بن يزيد، وعبد الله بن أبي صالح، وموسى بن الأشعث البلوي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن محمد القرشي، وأبو مرزوق التجيبي، قال الآجري عن أبي داود: معروف.

وقال النسائي: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن يونس: حدثني زياد بن موسى القطان عن محمد بن سحنون أن ولد المغيرة بن أبي بردة بإفريقية اليوم.

قال ابن يونس: وقد ولي غزو البحر لسليمان بن عبد الملك، والطالعة بالبعث من مصر سنة مائة.

قلت: وفي تاريخ يعقوب بن سفيان عن يحيى بن بكير عن الليث قال: وفي سنة مائة طلع المغيرة بن أبي بردة بالجيش إلى إفريقية.

وقال ابن حبان: من أدخل بينه وبين أبي هريرة أباه، فقد وهم.

وقال علي ابن المديني: المغيرة بن أبي بردة رجل من بني عبد الدار، سمع من أبي هريرة، ولم يسمع به إلا في هذا الحديث.

وقال عبد الله بن أبي صالح: كنت مع المغيرة في غزو القسطنطينية، وكان كثير الصدقة لا يرد سائلا.

وروى عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم في فتوح مصر قال: لما قتل يزيد بن مسلم بإفريقية، يعني سنة اثنتين ومائة، اجتمع الناس فنظروا في رجل يقوم بأمرهم، إلى أن يأتي أمير يزيد بن عبد الملك، فرضوا بالمغيرة بن أبي بردة أحد بني عبد الدار، فلم يقبل.

وقال أبو العرب القيرواني في طبقات إفريقية: كان ممن دخلها من جلة التابعين فاستوطنها، وكان وجها من وجوه من بها.

وصحح حديثه عن أبي هريرة في البحر ابن خزيمة، وابن حبان، وابن المنذر والخطابي والطحاوي، وابن منده، والحاكم، وابن حزم، والبيهقي، وعبد الحق وآخرون.

• تمييز - المغيرة بن أبي بردة.

عن أبيه عن النبي .

<<  <  ج: ص:  >  >>