رأى عمران بن حصين.
روى عن: جندب بن عبد الله البجلي، وأنس، وأبي فراس ربيعة بن كعب الأسلمي، وعائذ بن عمرو المزني، وعبد الله بن رباح الأنصاري كتابة، وعبد الله بن الصامت، وعلقمة بن عبد الله المزني، والمشعث بن طريف، ويزيد ابن بابنوس، وأبي بكر بن أبي موسى الأشعري، وطلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر، وزهير بن عبد الله البصري، وغيرهم.
وعنه: ابنه عوبد، وسليمان التيمي، وابن عون، وأبو عامر الخزاز، وشعبة، وأبان، وأبو قدامة الحارث بن عبيد، وهمام بن يحيى، والحمادان، وزياد بن الربيع، وسلام بن أبي مطيع، وعبد العزيز العمي، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال عمرو بن علي: مات سنة ثمان وعشرين ومائة، واسمه عبد الرحمن. كذا قال، وقال غيره: سنة تسع.
وقال ابن حبان في «الثقات»: مات سنة ثلاث وعشرين.
قلت: ثم قال: وقد قيل: سنة ثمانية.
وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث.
وقال ابن معين: حديثه عن زهير بن عبد الله: من مات فوق أجار. مرسل.
وقال الحاكم: لم يصح سماعه من عائشة، وصح سماعه من أنس.
وفي الطبراني بإسناد صحيح عن حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني قال: بايعت ابن الزبير على أن أقاتل أهل الشام فاستفتيت جندبا.
• د - عبد الملك بن حبيب المصيصي، أبو مروان البزار.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وابن المبارك.
وعنه: أبو داود، وعثمان بن خرزاذ، وأحمد بن محمد بن أبي رجاء المصيصي، وسعيد بن عتاب، وأبو بكر محمد بن إسماعيل الطبراني، ومحمد بن عوف الطائي، ومحمد بن وضاح القرطبي، وجعفر بن محمد الفريابي، وغيرهم.
قال محمد بن بركة، عن عثمان بن خرزاذ: هو من متقدمي أصحاب أبي إسحاق الفزاري.
قلت: وذكر مسلمة في «شيوخه»: محمد بن يوسف الفريابي، وذكره الذهبي فيمن مات قبل الأربعين.
• تمييز - عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن مروان بن جاهمة بن عباس بن مرداس الأندلسي الفقيه، أبو مروان بن السلمي.
روى عن: الغاز بن قيس، وصعصعة، وزياد بن عبد الرحمن، وابن الماجشون، ومطرف، وأسد بن موسى، وأصبغ بن الفرج، وغيرهم.
وعنه: بقي بن مخلد، ومحمد بن وضاح، ومطرف بن قيس، وآخرون آخرهم موتا يوسف بن يحيى المغامي.
ارتحل سنة ثمان وخمسين ومائتين، ورجع إلى الأندلس، وقد حصل علما كثيرا فنزل بلدة كبيرة، ثم استقدمه الأمير عبد الرحمن بن الحكم، ورتبه في الفتوى مع يحيى بن يحيى وغيره في المشاورة والنظر، فلما مات ابن يحيى تفرد ابن حبيب برئاسة العلم بالأندلس.
وقال ابن الفرضي: وكان حافظا للفقه نبيلا إلا أنه لم يكن له علم بالحديث، ولا يعرف صحيحه من سقيمه.
وقال غيره: كان ذابا عن مذهب مالك، صنف في الفقه والتاريخ والأدب، وله «الواضحة» في الفقه، ولم يصنف مثله، وكتاب «فضائل الصحابة»، وكتاب «غريب الحديث»، وكتاب «حروب الإسلام».
قال ابن الفرضى: وكان نحويا عروضيا شاعرا نسابة، طويل اللسان، متصرفا في فنون العلم.
قال أبو سعيد بن يونس، وسعيد بن فحلون: توفي في رابع رمضان سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وله أربع وستون سنة.
وقيل: مات في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين ومائتين.
وقال أبو محمد بن حزم: روايته ساقطة مطرحة، فمن ذلك أنه روى عن مطرف، عن محمد بن الكرير، عن محمد بن حبان الأنصاري، أن امرأة قالت: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير. قال: فلتحجي عنه وليس ذلك لأحد بعده.