إسماعيل ابن علية، وهو من أقرانه.
قال الحسن بن عرفة: سألني وكيع عنه: أتحدث عنه؟ فقلت: نعم. قال: ليس عندكم أحد يشبهه.
وقال الفضل بن زياد، عن أحمد: كان يشبه أصحاب الحديث.
وقال الأثرم، عن أحمد: مضطرب الحديث عن سعيد بن أبي عروبة.
وقال ابن معين، والعجلي، وأبو داود، والنسائي، وأبو حاتم: ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال ابن سعد: كان يتشيع، فأخذه هارون، فحبسه ثم خلى عنه، فأقام ببغداد، ومات سنة خمس وثمانين ومائة.
وكذا أرخه غير واحد.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثلاث.
وقال حاتم بن الليث، عن سعيد بن سليمان: حدثنا عباد بن العوام، وكان من نبلاء الرجال في كل أمره، ومات سنة ست.
وكذا أرخه أبو موسى العنزي، وأبو أمية.
وقال أسلم الواسطي: مات سنة (٨٧).
قلت: نقل الإسماعيلي، عن الأثرم كلام أحمد فأطلقه، والذي في «علل الأثرم» مقيد بسعيد.
وقال ابن سعد: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات»، ووثقه البزار.
وقال القراب: ولد سنة (١١٨).
• د ق - عباد بن كثير الثقفي البصري.
روى عن: أيوب السختياني، ويحيى بن أبي كثير، وعمرو بن خالد الواسطي، وثابت البناني، وعبد الله بن طاوس، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وأبي الزبير، وأبي الزناد، وغيرهم.
روى عنه: إبراهيم بن طهمان وأبو خيثمة - وهما من أقرانه -، وإسماعيل بن عياش، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، وأبو ضمرة، وأبو عاصم، وأبو نعيم، وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: هو أسوأ حالا من الحسن بن عمارة وأبي شيبة، روى أحاديث كذب لم يسمعها، وكان صالحا. قلت: فكيف روى ما لم يسمع؟ قال: البله، والغفلة.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف الحديث، وليس بشيء.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: لا يكتب حديثه.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس بشيء في الحديث، وكان رجلا صالحا.
وقال ابن المبارك: انتهيت إلى شعبة فقال: هذا عباد بن كثير فاحذروه.
وقال ابن المبارك أيضا: قلت للثوري: إن عبادا من تعرف حاله، وإذا حدث جاء بأمر عظيم، فترى أن أقول للناس: لا تأخذوا عنه؟ قال: بلى.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كان يسكن مكة، ضعيف الحديث، وفي حديثه عن الثقات إنكار.
وعن أبي زرعة: لا يكتب حديثه، كان شيخا صالحا، وكان لا يضبط الحديث. قال: وكان في كتاب أبي زرعة حديث عن أحمد بن يونس عن زهير عنه، فقال: اضربوا عليه.
وقال البخاري: تركوه.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال إبراهيم الجوزجاني: لا ينبغي لحكيم أن يذكره في العلم، حسبك بحديث النهي.
وقال ابن عدي: حدث من المناهي بمقدار ثلاثمائة حديث، قال: ومقدار ما أمليت من حديثه لا يتابع عليه.
قلت: وحديث النهي الذي أشار إليه الجوزجاني هو الذي ذكر ابن عدي أنه مقدار ثلاثمائة حديث، وصدق ابن عدي، قد رأيتها، وكأنه لم يترك متنا صحيحا ولا سقيما فيه نهى رسول الله ﷺ عن كذا إلا وساقه على ذلك الإسناد الذي ركبه، وهو: حدثني عثمان الأعرج، حدثني يونس،