للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه: البخاري تعليقا في موضع واحد، ومسلم، وأبو زرعة، وموسى بن هارون، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن عبيد بن عتبة، وأحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي، والحسن بن سفيان، وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس به بأس، كان معنا بالكوفة.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

قال الحضرمي، وموسى بن هارون: مات في جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين ومائتين.

وروى ابن ماجه أحاديث عن عبد الله بن عامر بن براد، نسبه في بعضها إلى جده، فيظن الظان أنه هذا، وليس به.

قلت: قال صاحب الزهرة: روى عنه مسلم سبعة وعشرين حديثا.

وقال ابن قانع: صالح.

• ع - عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي، أبو سهل المروزي، قاضي مرو، أخو سليمان، وكانا توأمين.

روى عن: أبيه، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو، وابن مسعود، وعبد الله بن مغفل، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وعائشة، وسمرة بن جندب، وعمران بن حصين، ومعاوية، والمغيرة بن شعبة، ودغفل بن حنظلة النسابة، وبشير بن كعب، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وأبي الأسود الديلي، وحنظلة بن علي الأسلمي، وابن المسيب، ويحيى بن يعمر، وجماعة.

وعنه: بشير بن المهاجر، وبشير الكوسج، وثواب بن عتبة، وحجير بن عبد الله، وحسين بن ذكوان، وحسين بن واقد المروزي، وداود بن أبي الفرات وابناه (١): صخر وسهل، وسعيد الجريري، وسعد بن عبيدة، وعبد الله بن عطاء المكي، وأبو طيبة عبد الله بن مسلم المروزي، وأبو المنيب عبيد الله بن عبد الله العتكي، وعثمان بن غياث، وعلي بن سويد بن منجوف، وقتادة، وكهمس بن الحسن، ومالك بن مغول، ومحارب بن دثار، ومطر الوراق، والوليد بن ثعلبة، وغيرهم.

قال الأثرم، عن أحمد: أما سليمان فليس في نفسي منه شيء، وأما عبد الله، ثم سكت، ثم قال: كان وكيع يقول: كانوا لسليمان أَحْمَدَ منهم لعبد الله.

وقال في رواية أخرى، عن وكيع: كان سليمان أصحهما حديثا.

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد: ما أنكرهما، وأبو المنيب أيضا.

وقال ابن معين، والعجلي، وأبو حاتم: ثقة.

وقال أبو تميلة، عن رميح الطائي، عن عبد الله بن بريدة: ولدت لثلاث خلون من خلافة عمر.

وقال أحمد بن سيار المروزي: مات بقرية من قرى مرو، وكان بينه وبين موت أخيه سليمان عشر سنين، وتوفي عبد الله في ولاية أسد بن عبد الله على القضاء.

وقال ابن حبان: ولد عبد الله سنة (١١٥)، وهو وأخوه سليمان توأم، ومات سليمان وهو على القضاء بمرو سنة (١٠٠)، وولي أخوه بعده القضاء إلى أن مات سنة خمس عشرة ومائة، فعلى هذا يكون عمر عبد الله مائة سنة، وقد قيل: إنهما ماتا في يوم واحد، وليس بشيء.

قلت: وقال ابن أبي حاتم في «المراسيل»: قال أبو زرعة: لم يسمع من عمر.

وقال الدارقطني في كتاب النكاح من «السنن»: لم يسمع من عائشة.

وقال ابن خراش: صدوق كوفي، نزل البصرة.

وقال أبو القاسم البغوي: حدثني محمد بن علي الجوزجاني قال: قلت لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل: سمع عبد الله من أبيه شيئا؟ قال: ما أدري عامة ما يروى عن بريدة عنه. وضعف حديثه.

وقال إبراهيم الحربي: عبد الله أتم من سليمان، ولم يسمعا من أبيهما، وفيما روى عبد الله عن أبيه أحاديث منكرة، وسليمان أصح حديثا.

ويتعجب من الحاكم مع هذا القول في ابن بريدة كيف


(١) أي ابنا المترجم عبد الله بن بريدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>