ولد في حياة رسول الله ﵌.
روى عن: أبيه، وعلي بن أبي طالب، وابن عباس، وكعب الأحبار.
وعنه: ابنه بكير، ويقال: بكر، وابن أخته سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش، وحسين بن السائب بن أبي لبابة، وعبد الله بن الأشج والد بكير.
قال أحمد بن صالح المصري، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي: هو من كبار التابعين، قد لقي عمر.
روى له أبو داود حديثا واحدا عن علي حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا يُتم بعد احتلام الحديث.
قال الطبراني: لا يروى إلا بهذا الإسناد، تفرد به أحمد بن صالح، ولا نحفظ لعبد الله حديثا مسندا غير هذا.
قلت: قد أورد له الطبراني في «المعجم الكبير» حديثا مسندا عن النبي ﵌ غير هذا.
وقال ابن سعد: له رؤية.
وقال أبو نعيم: له ولأبيه صحبة.
وذكره جماعة في الصحابة باعتبار رؤيته.
وقال العسكري: حديثه مرسل.
• ع - عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود الأودي الزعافري، أبو محمد الكوفي.
روى عن: أبيه، وعمه داود، والأعمش، ومنصور، وعبيد الله بن عمر، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي مالك الأشجعي، وداود بن أبي هند، وعاصم بن كليب، وابن جريج، وابن عجلان، وابن إسحاق، والمختار بن فلفل، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن إسحاق، ومالك، وبريد بن أبي بردة، والحسن بن عبيد الله النخعي، والحسن بن فرات، وحصين بن عبد الرحمن، وربيعة بن عثمان، وشعبة، وليث بن أبي سليم، وأبي حيان التيمي، ويزيد بن أبي زياد، وغيرهم.
وعنه: مالك بن أنس وهو من شيوخه، وابن المبارك ومات قبله، ويحيى بن آدم، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، والحسن بن الربيع البجلي، وأبو خيثمة، وأبو سعيد الأشج، وعمرو الناقد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب، وأبو موسى محمد بن المثنى، ويوسف بن بهلول التميمي، والحسن بن عرفة، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وجماعة.
قال أحمد: كان نسيج وحده.
قال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: ابن إدريس أحب إليك أو ابن نمير؟ فقال: ثقتان، إلا أن ابن إدريس أرفع منه، وهو ثقة في كل شيء.
وقال يعقوب بن شيبة: كان عابدا فاضلا، وكان يسلك في كثير من فتياه ومذاهبه مسلك أهل المدينة، وكان بينه وبين مالك صداقة، وقيل: إن بلاغات مالك سمعها من ابن إدريس.
وقال بشر بن الحارث: ما شرب أحد من ماء الفرات فسلم إلا ابن إدريس.
وقال الحسن بن عرفة: ما رأيت بالكوفة أفضل منه.
وقال ابن المديني: عبد الله بن إدريس فوق أبيه في الحديث.
وقال جعفر الفريابي: سألت ابن نمير عن عبد الله بن إدريس وحفص، فقال: حفص أكثر حديثا، ولكن ابن إدريس ما خرج عنه، فإنه فيه أثبت وأتقن، فقلت: أليس عبد الله آخذ في السنة؟ قال: ما أقربهما في السنة.
وقال ابن عمار: كان من عباد الله الصالحين الزهاد، وكان إذا لحن رجل عنده في كلامه، لم يحدثه.
وقال أبو حاتم: هو حجة يحتج بها، وهو إمام من أئمة المسلمين، ثقة.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال أحمد بن جواس: سمعته يقول: ولدت سنة (١١٥).
وكذا رواه غير واحد، وقيل: سنة (٢٠).
وقال أحمد بن حنبل، وغير واحد: مات سنة اثنتين وتسعين ومائة.
زاد ابن سعد: في عشر ذي الحجة.