بسرقة الحديث، كذا قال، ولم أر في «الرواة عن مالك» للخطيب ولا للدارقطني أحدا يقال له: عبد الملك بن الصباح؛ فإن كان محفوظا فهو غير المسمعي.
• س - عبد الملك بن الطفيل الجزري.
كتب إلينا عمر بن عبد العزيز في الطلاء.
وعنه: ابن المبارك.
• قد - عبد الملك بن عبد الله بن محمد بن سيرين البصري.
قال: سألت ابن عون عن القدر.
وعنه: يحيى بن كثير بن درهم العنبري.
قلت: وذكر ابن مردويه في كتاب «أولاد المحدثين» أن أبا مغفل محمد بن إبراهيم روى عنه أيضا.
• س - عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران الجزري الرقي، أبو الحسن الميموني الحافظ الفقيه.
صحب أحمد بن حنبل، وروى عنه، وعن: أبيه عبد الحميد، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وحجاج بن محمد، وروح بن عبادة، وأبي عمر الحوضي، والقعنبي، وأحمد بن شبيب، ومحمد بن الصباح الدولابي، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وأبو حاتم، وأبو عوانة، وأبو علي محمد بن سعيد الحراني، ومحمد بن المنذر شكر، ومحمد بن علي بن حبيب الرقي، وإبراهيم بن متويه الأصبهاني، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وقال أبو علي الحراني: مات سنة أربع وسبعين ومائتين.
قلت: وذكر مسلمة في «الصلة» أن ابن الأعرابي حدثهم عنه، فهو على هذا خاتمة أصحابه.
وقال أبو بكر الخلال: كان سنه يوم مات دون المائة، سمعته يقول: ولدت سنة إحدى وثمانين ومائة، وكان فقيه البدن، كان أحمد يكرمه، ويفعل معه ما لا يفعله مع أحد غيره. قال: وسمعته يقول: صحبت أحمد على الملازمة من سنة (٢٠٠) إلى سنة سبع وعشرين.
• د س - عبد الملك بن عبد الرحمن، ويقال: ابن هشام، ويقال: ابن محمد، الذماري الأبناوي، أبو هشام، ويقال: أبو العباس، ويقال: هما اثنان. وذمار على مرحلتين من صنعاء.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وخالد بن يزيد بن هربذ الصنعاني، والثوري، والأوزاعي، والقاسم بن معن المسعودي، ومحمد بن جابر السحيمي، ومحمد بن رمانة، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح المصري وكناه أبا هشام، وإسحاق بن راهويه، وعمرو بن علي الصيرفي، وأبو سلمة مسلم بن محمد بن مسلم بن عفان الهمداني الصنعاني الفقيه، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، ونوح بن حبيب ونسباه إلى هشام، وغيرهم.
قال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: شيخ. وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال عمرو بن علي: حدثنا أبو العباس عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري، وكان ثقة.
وقال في موضع آخر: وكان صدوقا.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال أبو داود: كان قاضيا، فقضى بقود، فدخلت عليه الخوارج فقتلته.
وقال ابن عدي: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: عبد الملك بن عبد الرحمن أبو العباس الشامي نزل البصرة.
عن الأوزاعي، ضعفه عمرو بن علي، منكر الحديث.
قال ابن عدي: وقد أخرجت له في حديث الأوزاعي أحاديث مناكير. انتهى.
وقد فرق أبو حاتم والبخاري بين الشامي والذماري، وكلاهما يروي عنه عمرو بن علي.
قلت: والصواب التفريق بينهما؛ فأما الشامي فهو المكنى بأبي العباس، وهو الذي يروي عن الأوزاعي وإبراهيم بن أبي عبلة، وهو الذي قال فيه البخاري: منكر الحديث، وتبعه أبو زرعة، وقال فيه أبو حاتم: ليس بالقوي، وضعفه عمرو بن علي. وأما الذماري فهو المكنى بأبي هشام،