للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن: ثوبان، وأبي ذر، وشداد بن أوس، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي هريرة، وأبي ثعلبة الخشني، وعمرو البكالي، وأبي الأشعث الصنعاني إن كان محفوظا.

روى عنه: أبو الأشعث الصنعاني، وأبو قلابة الجرمي، وشداد بن عمار، ومكحول الشامي، وراشد بن داود الصنعاني، ويحيى بن الحارث الذماري، وربيعة بن يزيد القصير، وصالح بن جبير.

قال العجلي: شامي، تابعي، ثقة.

ذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن زبر: الرحبي نسبة إلى رحبة دمشق قرية من قراها بينها وبين دمشق ميل، رأيتها عامرة.

قلت: وذكر أبو سعد بن السمعاني أنه من رحبة حمير، وقال: مات في خلافة عبد الملك بن مروان، ويروى عن أبي داود أن اسم أبي أسماء الرحبي: عبد الله.

• خ د - عمرو بن مرزوق الباهلي يقال: مولاهم أبو عثمان البصري.

روى عن: شعبة، ومالك، وزائدة، وعمران القطان، والمسعودي، والحمادين، وزهير بن معاوية، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وعكرمة بن عمار، ومالك بن مغول، وهمام، ووهيب بن خالد، والحارث بن شداد، وجماعة.

روى عنه: البخاري مقرونا بغيره، وأبو داود، وبندار، وأبو قلابة الرقاشي، وإسماعيل بن إسحاق، وعثمان بن خرزاذ، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وحرب بن إسماعيل، وعباس بن الفرج، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن محمد بن حيان التمار، وأبو بكر بن أبي عاصم، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وآخرون.

قال أبو زرعة: سمعت أحمد بن حنبل. وقلت له: إن علي ابن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق. فقال: عمرو رجل صالح لا أدري ما يقول علي.

قال: وبلغني عن أحمد أنه قال: كان عفان يرضى عمرو بن مرزوق ومن كان يرضي عفان؟ قال أبو زرعة: وسمعت سليمان بن حرب وذكر عمرو بن مرزوق فقال: جاء بما ليس عندهم فحسدوه.

وقال الفضل بن زياد: سئل عنه [أحمد بن حنبل فقال: ما لي به علم، كان صاحب غزو وخير.

وقال] أبو عبيد الله الحداني، عن أحمد بن حنبل: ثقة مأمون فتشنا على ما قيل فيه فلم نجد له أصلا.

وقال ابن أبي قماش، عن ابن معين: ثقة مأمون صاحب غزو وقرآن وفضل، وحمده جدا.

وقال أبو حاتم: كان ثقة من العباد، ولم يكتب عن أحد من أصحاب شعبة كان أحسن حديثا منه.

قال أبو حاتم: قلت لأبي سلمة: كتب عمرو مع أبي داود؟ فغضب، وقال: بل أبو داود كان يطلب مع عمرو.

وقال ابن عدي: سمعت أحمد بن محمد بن مخلد يقول: لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق، كان فيه عشرة آلاف رجل.

وقال سعيد بن سعد البخاري: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: كانت الكتب التي عند أبي داود لعمرو بن مرزوق، وكان عمرو غزاء، فلما مات أبو داود حولها عمرو. قال سعيد: فقال لي ابن المديني: اختلف إلى مسلم بن إبراهيم ودع عمرو بن مرزوق.

وقال الحسن بن شجاع البلخي: سمعت ابن المديني يقول اتركوا حديث الفهدين والعمرين: يعني: فهد بن حيان وفهد بن عوف، وعمرو بن مرزوق وعمرو بن حكام.

وقال ابن وارة: سألت أبا الوليد عنه فقال: لا أقول فيه شيئا.

وقال بندار: سمعت عمرو بن مرزوق وقيل له: تزوجت ألف امرأة؟ قال: أو زيادة.

قال محمد بن عيسى بن السكن: مات سنة أربع وعشرين ومائتين في صفر.

وفيها أرخه مطين.

وقال غيره: سنة (٢٣).

قلت: وقال ابن أبي خيثمة: قال عبيد الله بن عمر:

<<  <  ج: ص:  >  >>