ست عشرة ومائتين.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن حزم: لا يعرف من هو، وذهل في ذلك.
• عس - هارون بن صالح الهمداني.
عن: أبي هند الحارث بن عبد الرحمن الهمداني.
وعنه: محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
• د - هارون بن عباد الأزدي، أبو موسى المصيصي الأنطاكي.
روى عن: جرير، ومروان بن معاوية، ووكيع، وأبي بكر بن عياش، وابن علية، وحجاج بن محمد.
روى عنه: أبو داود، ومحمد بن وضاح القرطبي.
• م ٤ - هارون بن عبد الله بن مروان البغدادي، أبو موسى البزاز الحافظ، المعروف بالحمال.
روى عن: ابن عيينة، وحسين بن علي الجعفي، وجعفر بن عون، وأسود بن عامر، وأبي أسامة، وحماد بن مسعدة، وروح بن عبادة، وأبي داود الطيالسي، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وابن أبي فديك، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن بكر البرساني، وأبي أحمد الزبيري، وأبي بكر الحنفي، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير، ومعن بن عيسى، وخلق كثير.
روى عنه: الجماعة سوى البخاري، وروى النسائي في مسند مالك عن زكريا السجزي عنه، وابنه موسى بن هارون، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وبقي بن مخلد، وابن أبي الدنيا، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن وضاح، وأبو العباس البراثي، وإبراهيم بن موسى الجوزي، وابن أبي داود، والبغوي، وابن صاعد، وغيرهم.
قال المروذي: قلت لأبي عبد الله: أكتب عنه؟ قال: إي والله.
وقال أبو حاتم وإبراهيم الحربي: صدوق.
زاد الحربي: لو كان الكذب حلالا تركه تنزها.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وفيها أرخه غير واحد.
زاد ابنه موسى: لتسع عشرة خلت من شوال، وكان مولده سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومائة.
وروي عن عبيد بن محمد البزاز أنه قال: مات سنة تسع وأربعين، والصواب الأول.
قلت: ويقال: إنه إنما سمي بذلك لأنه كان بزازا فتزهد، فصار يحمل الشيء بالأجرة ويأكل منها.
• د س فق - هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الشيباني، أبو عبد الرحمن، ابن أبي وكيع الكوفي.
روى عن: أبيه، ومحارب بن دثار، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي، وسعيد بن جبير، وزاذان أبي عمر، وعدة.
وعنه: ابنه عبد الملك، وعمرو بن مرة، وهو من شيوخه، والثوري، وحمزة الزيات، وابن إدريس، والمحاربي، ويعقوب القمي، وعيسى بن يونس، وابن فضيل، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وجماعة.
قال أبو طالب عن أحمد: ثقة. وكذا قال إسحاق بن منصور عن ابن معين.
وقال أبو زرعة: لا بأس به، مستقيم الحديث.
وقال البرقاني: سألت الدارقطني عن عبد الملك بن هارون بن عنترة فقال: متروك، يكذب، وأبوه يحتج به، وجده يعتبر به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وفي الضعفاء أيضا، وقال: يكنى أبا عمرو، منكر الحديث جدا، يروي المناكير الكثيرة، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها، لا يجوز الاحتجاج به بحال، مات سنة اثنتين وأربعين ومائة.
وقال العجلي، وابن سعد: ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به.
ونقل في الميزان عن الدارقطني أنه ضعفه، انتهى.