للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خراسان عشر سنين، وافتتح الطبسين، ثم ثار به أهل خراسان فقتلوه، وكان الذي تولى قتله وكيع ابن الدورقية، وحمل رأسه إلى عبد الملك بن مروان.

وقال خليفة: قام بأمر الناس في وقعة قارن بباذغيس، وكتب إلى ابن عامر بالفتح فأقره على خراسان حتى قتل عثمان.

وقال صالح بن الوجيه: قتل سنة (٧١).

وقال الليث بن سعد: في سنة (٨٧)، أتي برأس ابن خازم.

روى: أبو داود، والترمذي، والنسائي حديث عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي، عن أبيه قال: رأيت رجلا ببخارى على بغلة بيضاء، عليه عمامة سوداء يقول: كسانيها رسول الله .

فذكر البخاري في «التاريخ» عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي، قال: نراه ابن خازم السلمي.

قلت: قال الحاكم في «تاريخه»: تواترت الرواية بورود عبد الله بن خازم نيسابور، ثم خرج إلى بخارى مع سعيد بن عثمان، وانصرف إلى نيسابور، ونزل إلى جوين إلى أن أعقب بها.

وقال السلامي في «تاريخه»: لما وقعت فتنة ابن الزبير كتب إليه ابن خازم بطاعته، فأقره على خراسان فبعث إليه عبد الملك بن مروان يدعوه إلى طاعته فلم يقبل، فلما قتل مصعب بعث إليه عبد الملك برأسه فغسله، وصلى عليه، ثم ثار عليه وكيع ابن الدورقية وغيره فقتلوه. وبمعنى ذلك حكى أبو جعفر الطبري، وزاد: وكان قتله في سنة (٧٢)، وقيل: كان قتله بعد قتل عبد الله بن الزبير، وقيل: إن الرأس التي أرسل إليه بها عبد الملك هي رأس عبد الله، وكذا حكاه أبو نعيم في «معرفة الصحابة»، وقال: ذكر بعض المتأخرين أنه أدرك النبي ولا حقيقة لذلك، انتهى.

وما حكاه المؤلف عن الليث في «تاريخه» وهم، وإنما أراد الليث بالمقتول في سنة (٢٠٧) موسى بن عبد الله بن خازم، وقد أوضح ذلك أبو جعفر الطبري وغيره، والله الموفق.

• د - عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم المدني، أبو شاكر، مولى ابن جدعان.

روى عن: أبيه.

وعنه: إسماعيل، ويحيى بن محمد الجاري، ومحمد بن يحيى بن عبد الحميد الكناني.

قلت: ذكره ابن شاهين في «الثقات»، وقال: قال أحمد بن صالح: ثقة من أهل المدينة.

وقال الأزدي: لا يكتب حديثه.

وقال ابن القطان: مجهول الحال.

• عبد الله بن خالد النميري، أبو المغلس.

عن: فضيل بن سليمان، صوابه: عبد ربه بن خالد، يأتي.

• ت س - عبد الله بن خباب بن الأرت، المدني، حليف بني زهرة.

روى عن: أبيه، وأبي بن كعب.

وعنه: عبد الله بن الحارث بن ووفل، وقيل: عبد الله بن عبد الله بن الحارث، وعبد الرحمن بن أبزى الصحابي، وعبد الله بن أبي الهذيل، وسماك بن حرب ولم يدركه.

قال العجلي: ثقة من كبار التابعين، قتلته الحرورية، أرسله إليهم علي، فقتلوه، فأرسل إليهم علي: أقيدونا بعبد الله بن خباب، فقالوا: كيف نقيدك به، وكلنا قتله؟ فقتلهم.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

روى له الترمذي، والنسائي حديثا واحدا: أنه صلى ليلة، وقال: سألت ربي ثلاث خصال.

قلت: قال أبو نعيم: أدرك النبي ، مختلف في صحبته، له رؤية، ولأبيه صحبة.

وقال الغلابي: قتل سنة (٣٧) وكان من سادات المسلمين.

• ع - عبد الله بن خباب الأنصاري النجاري، مولاهم. ويقال: إنه أخو مسلم بن خباب، وليس بصحيح.

روى عن: أبي سعيد الخدري.

وعنه: القاسم بن محمد، وهو من أقرانه، وعبيد الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>