وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال الآجري: قلت لأبي داود: أيما أحب إليك؛ حبيب بن أبي ثابت أو سلمة؟ فقال: سلمة. قال أبو داود: كان سلمة يتشيع.
وقال عبيد بن جناد، عن عطاء الخفاف: أتى سلمة بن كهيل زيد بن علي بن الحسين لما خرج، فنهاه عن الخروج، وحذره من غدر أهل الكوفة فأبى، فقال له: فتأذن لي أن أخرج من البلد، فقال: لم؟ قال: لا آمن أن يحدث لك حدث فلا آمن على نفسي، قال: فأذن له فخرج إلى اليمامة.
وقال النسائي: هو أثبت من الشيباني والأجلح.
• د س ق - سلمة بن المحبق، وقيل: سلمة بن ربيعة بن المحبق، واسمه صخر بن عبيد، ويقال: عبيد بن صخر الهذلي أبو سنان. له صحبة.
روى عن: النبي ﵌، وسكن البصرة.
روى عنه: ابنه سنان، وقبيصة بن حريث، وجون بن قتادة، والحسن البصري، وأم عاصم جدة المعلى بن راشد.
قلت: قال العسكري في «التصحيف»، عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري، قال: ما سمعت من ابن شبة وغيره إلا بكسر الباء، قال العسكري: فقلت له: إن أصحاب الحديث كلهم يفتحون الباء، فقال: أيش المحبق في اللغة؟ فقلت: المضرط، فقال: هل يستحسن أحد أن يسمي ابنه المضرط؟ وإنما سماه المضرط تفاؤلا بأنه يضرط أعداءه، كما سموا عمرو بن هند مضرط الحجارة.
وجزم ابن حبان بأنه سلمة بن ربيعة بن المحبق، وأنه نسب إلى جده.
وذكر أبو سليمان بن زبر في كتاب «الصحابة» أن سلمة لما بشر بابنه سنان وهو بخيبر قال: لسهم أرمي به عن رسول الله ﵌ أحب إلي مما بشرتموني به.
• د ق - سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر العنسي المدني.
روى عن: جده، وقيل: عن أبيه، عن جده.
روى عنه: علي بن زيد بن جدعان.
قال البخاري: أراه أخا أبي عبيدة: يعني بن محمد بن عمار، قال: ولا نعرف أنه سمع من عمار أم لا.
رويا له: «من الفطرة المضمضة» الحديث.
قلت: وقال ابن معين: حديثه عن جده مرسل.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
• د تم س ق - سلمة بن نبيط بن شريط بن أنس الأشجعي، أبو فراس الكوفي.
روى عن: أبيه، وقيل: عن رجل، عن أبيه، وعن نعيم بن أبي هند، وعبيد بن أبي الجعد، والزبير بن عدي، والضحاك بن مزاحم.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، ووكيع، والخريبي، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة، وكان وكيع يفتخر به يقول: حدثنا سلمة بن نبيط، وكان ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة. وكذا قال ابن معين، والعجلي، والنسائي.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: من «الثقات»، كان أبو نعيم يفتخر به.
وقال أبو حاتم: صالح، ما به بأس.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
قلت: وقع له ذكر في سند أثر علقه البخاري في أواخر «الطلاق» عن الضحاك بن مزاحم في قوله تعالى: ثلاثة أيام إلا رمزا: إشارة. وهذا وصله الثوري في «تفسيره» رواية أبي حذيفة، عنه، عن سلمة بن نبيط، عن الضحاك بهذا.
وأخرجه عبد بن حميد أيضا عن غير الثوري، عن سلمة مثله.
قال البخاري: يقال: اختلط بأخرة.
وذكر ابن شاهين في «الثقات» أن عثمان بن أبي شيبة وثقه.
• د - سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي. له ولأبيه صحبة.