للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن: أنس إن كان محفوظا، وأرسل عن يعلى بن مرة، وزر بن حبيش، وعبد الله بن الحارث المصري، وزاذان الكندي، وسويد بن غفلة، ومحمد ابن الحنفية، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وسعيد بن جبير، وعلي بن ربيعة، ومجاهد بن جبر، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعباد بن عبد الله الأسدي، وعائشة بنت طلحة وغيرهم.

وعنه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، والأعمش، وربيعة بنت عتبة الكناني، والحجاج بن أرطاة، ومنصور بن المعتمر، وليث بن أبي سليم، وعلي بن الحكم البناني، وعبد ربه بن سعيد، وشعبة بن الحجاج، وميسرة بن حبيب، وأبو خالد الدالاني، وعمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، وعمرو بن أبي قيس الرازي، وحصين بن عبد الرحمن، وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: ترك شعبة المنهال بن عمرو، على عمد.

قال ابن أبي حاتم: لأنه سمع من داره صوت قراءة بالتطريب.

وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: أبو بشر أحب إلي من المنهال [قلت له: أحب إليك من المنهال]؟ قال: نعم - شديدا - أبو بشر أوثق، إلا أن المنهال أسن.

وقال ابن معين والنسائي: ثقة.

وقال وهب بن جرير عن شعبة: أتيت منزل المنهال فسمعت منه صوت الطنبور، فرجعت ولم أسأله، قلت: فهلا سألته عسى كان لا يعلم.

وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: أتى شعبة المنهال بن عمرو فسمع صوتا، فتركه.

وقال العجلي: كوفي ثقة.

وقال الدارقطني: صدوق.

وقال جرير عن مغيرة: كان حسن الصوت، وكان له لحن يقال له وزن سبعة.

وقال الغلابي: كان ابن معين يضع من شأن المنهال بن عمرو.

وقال الجوزجاني: سيئ المذهب، وقد جرى حديثه.

وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا سليمان بن أبي شيخ، حدثني محمد بن عمر الحنفي، عن إبراهيم بن عبيد الطنافسي، قال: وقف المغيرة صاحب إبراهيم على يزيد بن أبي زياد فقال: ألا تعجب من هذا الأعمش الأحمق، إني نهيته أن يروي عن المنهال بن عمرو وعن عباية، ففارقني على أن لا يفعل، ثم هو يروي عنهما، نشدتك بالله تعالى هل كانت تجوز شهادة المنهال على درهمين؟ قال: اللهم لا. قال: وكذا عباية.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: محمد بن عمر الحنفي راوي الحكاية فيه نظر.

وقال الحاكم: المنهال بن عمرو، غمزه يحيى القطان.

وقال أبو الحسن بن القطان: كان أبو محمد بن حزم يضعف المنهال، ورد من روايته حديث البراء، وليس على المنهال حرج فيما حكى ابن أبي حازم، فذكر حكايته المتقدمة. قال: فإن هذا ليس بجرح إلا إن تجاوز إلى حد تحريم، ولم يصح ذلك عنه، وجرحه بهذا تعسف ظاهر،.

وقد وثقه ابن معين والعجلي وغيرهما.

ولهم شيخ آخر يقال له المنهال بن عمرو، أقدم من هذا، روى عن عبد الله بن مسعود. روى عنه أبو إسحاق السبيعي.

قال أبو حاتم: إن لم يكن بالأسدي فلا أعرفه.

قلت: إنما يمكن أن يكون الأسدي إن كان أرسل عن ابن مسعود، فإن الأسدي لم يدركه، وتكون رواية أبي إسحاق عنه من رواية الأكابر عن الأصاغر.

• منهال بن عمرو بن سلامة العنزي البصري.

عن عبد الله بن عوف وشعبة.

روى عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي، والحسن بن مكرم البغدادي.

ذكره الخطيب في المتفق، ولم يذكر الذي ذكره أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>