روى عن: عبد الله بن عمرو بن الفغواء، وعباد بن عبد الله بن الزبير.
روى عنه: محمد بن إسحاق، وثور بن زيد الديلي، ومصعب بن ثابت، ويعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد المعمري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الأزدي في الضعفاء: عيسى بن معمر مولى جابر. روى عنه عطاف بن خالد ضعيف الحديث.
له عنده حديث تقدم في ابن الفغواء.
قلت: وقال الذهبي: صالح الرواية.
• بخ - – عيسى بن المغيرة بن الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدي الحزامي. حجازي.
روى عن: الضحاك بن عثمان الحزامي، وأبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان، وابن أبي ذئب.
روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي.
قال ابن معين: ثقة.
قال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: شيخ محله الصدق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
• تمييز - عيسى بن المغيرة التميمي الحرامي - بالراء المهملة -، أبو شهاب الكوفي.
روى عن: عمر بن عبد العزيز، والشعبي، وإبراهيم التيمي.
روى عنه: الثوري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الذهبي: ما علمت روى عنه إلا الثوري.
• م - عيسى بن المنذر السلمي، أبو موسى الحمصي.
روى عن: أبيه، ومحمد بن حرب الخولاني، وإسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، وغيرهم.
وعنه: ابنه موسى، وإسحاق بن منصور الكوسج، وابن وارة، وأحمد بن علي الخزاز.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
• خت ق - عيسى بن موسى التيمي، ويقال: التميمي، مولاهم، أبو أحمد البخاري الأزرق، المعروف بغنجار، لقب بذلك لحمرة لونه.
روى عن: عبد الله بن كيسان المروزي، وسفيان الثوري، وزهير بن معاوية، وطلحة بن زيد الشامي، وحفص بن ميسرة، وإبراهيم بن طهمان، وعبيدة بن بلال العمي، وغياث بن إبراهيم، ونوح بن أبي مريم، وياسين الزيات، وأبي حمزة السكري، وجماعة.
روى عنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي وهو من أقرانه، وإسحاق بن حمزة بن فروخ الأزدي البخاري - له نسخة عنه عن أبي حمزة عن رقبة بن مصقلة - وأبو أحمد بحير بن النضر البخاري، ومحمد بن أمية الساوي، ومحمد بن سلام البيكندي، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف، اعتبرت حديثه بحديث الثقات، وروايته عن الأثبات مع رواية الثقات، فلم أر فيما يروي عن المتقنين شيئا يوجب تركه إذا بين السماع في خبره، ويروي عن المجاهيل والكذابين أشياء كثيرة حتى غلب على حديثه المناكير لكثرة روايته عن الضعفاء والمتروكين، والاحتياط في أمره: الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا بين السماع عنهم؛ لأنه كان يدلس عن الثقات ما سمع من الضعفاء عنهم، وترك الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا لم يبين السماع، فأما ما روى عن المجاهيل والضعفاء فإن تلك الأخبار تلزق بأولئك دونه، لا يجوز الاحتجاج بشيء منها.
وقال الحاكم: هو إمام عصره، ومسجده مشهور ببخارى، وطلبه للعلم على كبر السن بالحجاز والعراق وخراسان، وهو في نفسه صدوق محتج به في الجامع الصحيح، إلا أنه إذا روى عن المجهولين كثرت المناكير في حديثه، وليس الحمل فيها عليه، فإني تتبعت رواياته عن الثقات فوجدتها مستقيمة.
وقال في موضع آخر: ثقة مقبول، غير أنه يروي عن أكثر من مائة شيخ من المجهولين لا يُعرفون، أحاديث مناكير، وربما توهم طالب العلم أنه جرح فيه وليس كذلك.