للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقدم.

• خ سي - أبو ثابت المدني. هو محمد بن عبيد الله. تقدم.

[من كنيته أبو ثعلبة]

• ع - أبو ثعلبة الخشني. اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا.

روى عن: النبي ، وعن معاذ بن جبل وأبي عبيدة بن الجراح.

وعنه: أبو إدريس الخولاني، وأبو أمية الشعباني، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن يزيد الليثي، وأبو أسماء الرحبي، وجبير بن نفير، ومكحول، وأبو قلابة، ولم يدركاه وآخرون.

قال عبيد الله بن سعد الزهري: قال أحمد: بلغني عن أبي مسهر قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: أبو ثعلبة اسمه جرثومة.

وقال النسائي: حدثنا عمرو بن منصور، أخبرنا أبو مسهر، قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز قال: اسم أبي ثعلبة جرثوم، وقيل: جرهم.

وقال حنبل عن أحمد: بلغني عن سعيد بن عبد العزيز قال: اسمه جرثوم.

وكذا قال صالح بن أحمد عن أبيه.

وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أبي مسهر: اسمه جرثوم.

وعن سليمان بن عبد الرحمن قال: سألت بعض ولد أبي ثعلبة عن اسمه، فقال: لاشر بن جرثوم.

وقال يعقوب بن سفيان: قلت لهشام بن عمار: ما اسم أبي ثعلبة؟ قال: يقولون جرثوم بن عمرو.

وكذا قال نوح بن حبيب عن هشام.

وقال الأثرم عن أحمد: اختلفوا فيه، فقيل: جرثوم بن عمرو، وقيل: جرهم بن ناشم، وفي رواية: الأشم.

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه، وصالح بن أحمد عن أبيه وحنبل بن أحمد: اسمه جرهم بن ناشم.

وكذا قال مسلم.

وكذا قال البغوي عن ابن زنجويه وهارون بن عبد الله.

وكذا قال ابن سعد عن أصحابه.

وقال دحيم: اسمه جرثوم.

وقال خليفة بن خياط: اسمه الأشق بن جرهم، ويقال: جرثومة بن ناشج، ويقال: جرهم.

وقال ابن البرقي: اسمه جرثومة بن الأشتر بن جرثوم، ممن بايع تحت الشجرة، قال: وقال بعضهم: اسمه الأشق بن جرهم.

وحكى أبو نعيم الأصبهاني فيه أقوالا: منها ما لم يتقدم: لاشر بن حمير، وقيل: لاشومة بن جرثوم، وقيل: ناشب بن عمرو، وقيل: لاس بن جلهم، وقيل: غرنوق بن ناشم، وقيل: ناشر، وقيل: خريم بن ناشب.

وقال الدارقطني: كان له أخ اسمه عمرو.

وقال ابن عيسى، بلغني أنه كان أقدم إسلاما من أبي هريرة، ولم يقاتل مع علي ولا مع معاوية، ومات في أول إمرة معاوية.

وقال القاضي أبو علي الخولاني: نزل داريا.

وقال خالد بن محمد الكندي عن أبي الزاهرية، سمعت أبا ثعلبة يقول: إني لأرجو أن لا يخنقني الله تعالى كما أراكم تخنقون عند الموت، قال: فبينما هو يصلي في جوف الليل قبض وهو ساجد، فرأت ابنته في النوم أن أباها قد مات فاستيقظت فزعة، فنادت أين أبي قالوا: في مصلاه، فنادته فلم يجبها فأتته، فوجدته ساجدا، فحركته فسقط ميتا.

وقال أبو عبيد، وابن سعد، وخليفة، وهارون الحمال، أبو حسان الزيادي: مات سنة خمس وسبعين.

قلت: وحكى العسكري أنه شق، وقيل: لاشق، وقيل: زيد، وقيل: الأثير بن جرهم.

وحكى البغوي: جرثوم بن لاشق بن وبرة، وقيل فيه: الأسود بن جرهم.

وحكى ابن حبان لاشير بن حمير، وافق ما حكاه أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>