للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعلقمة بن مرثد، وجابر الجعفي، وأبي شيبة الواسطي، وجماعة.

وعنه: جرير بن عبد الحميد، وإسحاق بن سليمان، وسلمة بن الفضل، وعلي بن أبي بكر، وحكام بن سلم، وغيرهم.

قال البخاري، عن أبي نعيم: هو جارنا، وأثنى عليه خيرا.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به، بابة عمرو بن أبي قيس.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وروى له الترمذي حديثا واحدا في الدعاء.

قلت: قال الأزدي: له مناكير، وقد حمل عنه الناس وهو عزيز الحديث.

وذكر له البخاري في التاريخ حديثا رواه عن علقمة، عن ابن بريدة، عن أبيه خالفه فيه الثوري: عن علقمة، عن عمر بن عبد العزيز مرسلا. قال البخاري: وهو أصح.

• قد ت - الجراح بن مخلد العجلي، البصري، القزاز.

روى عن: ابن عيينة، وروح بن عبادة، وأبي داود الطيالسي، ومعاذ بن هشام، وسليمان بن حرب، وأبي عاصم النبيل، ومحمد بن عمر الرومي، وخلق.

وعنه: أبو داود في كتاب القدر، والترمذي، وابن أبي عاصم، وأبو عروبة، وعبدان، وأبو بكر بن أبي داود، وابن صاعد، وجماعة.

ذكره ابن حبان في الثقات.

مات قريبا من سنة (٢٥٠).

قلت: وحدث عنه أبو داود أيضا في بدء الوحي له.

وقال البزار في مسنده: حدثنا الجراح بن مخلد، وكان من خيار الناس.

وأخرج ابن حبان والحاكم حديثه في صحيحيهما.

• بخ م د ت ق - الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمحة بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس، وهو الحارث بن كلاب الرؤاسي الكوفي، أبو وكيع.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعطاء بن السائب، وأبي فزارة العبسي، وسماك بن حرب، وعاصم الأحول، وعمران بن مسلم، والمسعودي، وغيرهم.

وعنه: ابنه، وأبو قتيبة، وسفيان بن عقبة، وابن مهدي، وأبو الوليد الطيالسي، وأبو سلمة التبوذكي، ومنصور بن أبي مزاحم، ومسدد، وعثمان بن أبي شيبة، وجماعة.

قال ابن سعد: ولي بيت المال ببغداد في خلافة هارون، وكان ضعيفا في الحديث عسرا.

وقال [عثمان بن أبي] جعفر الطيالسي، عن ابن معين: ما كتبت عن وكيع عن أبيه، ولا عن قيس شيئا قط.

وقال ابن أبي خيثمة عنه: ضعيف الحديث، وهو أمثل من أبي يحيى الحماني.

وقال عثمان الدارمي عنه: ليس به بأس.

وكذا قال ابن أبي مريم عنه، وزاد: يكتب حديثه.

وقال في موضع آخر: ثقة.

وكذا قال الدوري عنه.

وقال ابن عمار: ضعيف.

وقال أبو الوليد: حدثنا أبو وكيع، وكان ثقة.

وقال أبو داود: ثقة.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال البرقاني: سألت الدارقطني عن الجراح فقال: ليس بشيء هو كثير الوهم قلت: يعتبر؟ قال: لا.

وقال أبو أحمد بن عدي: له أحاديث صالحة وروايات مستقيمة، وحديثه لا بأس به وهو صدوق لم أجد في حديثه منكرا فأذكره، وعامة ما يرويه عنه ابنه وكيع، وقد حدث عنه - غير وكيع - الثقات من الناس.

قال خليفة: مات بعد سنة (١٧٥).

وقال ابن قانع: سنة (٧٦).

قلت: وقال أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولا يحتج به.

وقال العجلي: لا بأس به وابنه أنبل منه.

وقال الأزدي: يتكلمون فيه، وليس بالمرضي عندهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>