قلت: وأخرج له في «صحيحه» حديثا انفرد به عن عبد الله بن بريدة عن أبيه في الخاتم.
• س - عبد الله بن مسلم الطويل، صاحب المقصورة، ويقال: صاحب المصاحف، مولى محمد بن عبد الرحمن بن الحارث، حجازي.
روى عن: كلاب بن تليد، وهبار بن عبد الرحمن بن يوسف.
وعنه: الوليد بن كثير. قال البخاري: إن لم يكن أخا محمد بن مسلم، فلا أدري.
وقال ابن حبان في «الثقات»: عبد الله بن محمد بن مسلم صاحب المقصورة.
قلت: زعم ابن أبي حاتم أن قول البخاري فيه: صاحب المقصورة خطأ، وإنما هو صاحب المصاحف.
• قد - عبد الله بن مسلم، بصري.
حكى عن: ابن عون.
وعنه: أبو سلمة يحيى بن خلف الجوباري.
• ق - عبد الله بن مسلم الحضرمي. يأتي في عبيد الله.
• خ م د ت س - عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارثي، أبو عبد الرحمن المدني، نزيل البصرة.
روى عن: أبيه، وأفلح بن حميد، وسلمة بن وردان، ومالك، وشعبة، والليث، وداود بن قيس، وسليمان بن بلال، وزيد بن أسلم، ويزيد بن إبراهيم، ونافع بن عمر، وابن أخي الزهري، ونافع ابن أبي نعيم القارئ، وإبراهيم بن سعد، وفضيل بن عياض، وهشام بن سعد، ويعقوب بن محمد بن طحلاء، وغيرهم.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وأخرج له مسلم أيضا، والترمذي، والنسائي بواسطة أحمد بن الحسن الترمذي، وعبد بن حميد، وعمر بن منصور النسائي، وموسى بن حزام، وهلال بن العلاء، والميموني، ومحمد بن عبد الله بن الحكم، ومحمد بن علي بن ميمون، وأبو مسعود الرازي، ومحمد بن سهل بن عسكر، وأبو يحيى البزاز، وأحمد بن سنان القطان، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والذهلي، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، ومعاذ بن المثنى، وأبو خليفة الفضل بن الحباب، وآخرون. وحدث عنه عبد الله بن داود الخريبي وهو أكبر منه.
وقال أبو الحسن بن القطان، عن الحسن بن منصور: سمعت عبد الله بن داود الخريبي يقول: حدثني القعنبي عن مالك. وهو – والله عندي - خير من مالك.
وقال ابن سعد: كان عابدا فاضلا، قرأ على مالك كتبه.
وقال العجلي: بصري ثقة، رجل صالح، قرأ مالك عليه نصف «الموطأ»، وقرأ هو على مالك النصف الباقي.
وقال أبو زرعة: ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه.
وقال أبو حاتم: ثقة، حجة.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: القعنبي أحب إليك في «الموطأ» أو ابن أبي أويس؟ قال: القعنبي أحب إلي، لم أر أخشع منه.
وقال عبد الصمد بن المفضل البلخي: ما رأت عيناي مثل أربعة، فذكره فيهم.
وقال ابن معين: ما رأيت رجلا يحدث لله إلا وكيعا والقعنبي.
وقال الحنيني: كنا عند مالك، فقيل: قدم القعنبي، فقال مالك: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض.
قال البخاري: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين، أو سنة (٢٢٠).
وقال أبو داود، وغيره: مات في المحرم سنة (٢١).
زاد غيره: بمكة.
قلت: هذا ذكره أبو موسى الزمن في «تاريخه» وقال مطين في «تاريخه»: مات بطريق مكة.
ولكن قال ابن عدي، وابن حبان: إنه مات بالبصرة. والله أعلم.
وقال ابن حبان في «الثقات»: كان من المتقشفة الخشن، وكان لا يحدث إلا بالليل، وربما خرج وعليه