وقال الدارقطني: عامر بن مصعب ليس بالقوي.
• ع - عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش، ويقال: خميس بن جري بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة، أبو الطفيل الليثي، ويقال: اسمه عمرو، والأول أصح، ولد عام أحد.
روى عن: النبي ﷺ، وعن أبي بكر، وعمر، وعلي، ومعاذ بن جبل، وحذيفة، وابن مسعود، وابن عباس، وأبي سريحة، ونافع بن عبد الحارث، وزيد بن أرقم، وغيرهم.
وعنه: الزهري، وأبو الزبير، وقتادة، وعبد العزيز بن رفيع، وسعيد بن إياس الجريري، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعكرمة بن خالد المخزومي، وعمارة بن ثوبان، وعمرو بن دينار، وفرات القزاز، والقاسم بن أبي بزة، وكلثوم بن جبر، وكهمس بن الحسن، ومعروف بن خربوذ، ومنصور بن حيان، والوليد بن عبد الله بن جميع، ويزيد بن أبي حبيب، وجماعة.
قال مسلم: مات أبو الطفيل سنة مائة، وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله ﷺ.
وقال خليفة: مات بعد سنة مائة.
ويقال: مات سنة سبع.
وقال وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه: كنت بمكة سنة عشر ومائة، فرأيت جنازة، فسألت عنها، فقالوا: هذا أبو الطفيل.
قلت: وقال ابن البرقي: مات سنة (١٠٢).
وقال موسى بن إسماعيل: حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا كثير بن أعين، سمعت أبا الطفيل بمكة سنة سبع ومائة يقول: ضحك رسول الله ﷺ، فذكر قصة.
وقال ابن السكن: روي عنه رؤيته لرسول الله ﷺ من وجوه ثابتة، ولم يرو عنه من وجه ثابت سماعه من رسول الله ﷺ.
وقال ابن سعد: حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي الطفيل قال: كنت أطلب النبي ﷺ فيمن يطلبه ليلة الغار، قال: فقمت على باب الغار، ولا أرى فيه أحدا. ثم قال ابن سعد: وهذا الحديث غلط، أبو الطفيل لم يولد تلك الليلة، وينبغي أن يكون حدث بهذا الحديث عن غيره، فأوهم الذي حمل عنه، وكان أبو الطفيل ثقة في الحديث، وكان متشيعا.
وذكر البخاري في «التاريخ الصغير» هذا الحديث عن عمرو بن عاصم، وقال: الأول أصح، يعني قوله: أدركت ثمان سنين من حياة النبي ﷺ.
وقال يعقوب بن سفيان في «تاريخه»: حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا يعقوب بن إسحاق، حدثنا مهدي بن عمران الحنفي قال: سمعت أبا الطفيل يقول: كنت يوم بدر غلاما قد شددت علي الإزار، وأنقل اللحم من السهل إلى الجبل.
قلت: لي فيه وهم في لفظة واحدة، وهي قوله: يوم بدر. والصواب: يوم حنين، والله أعلم، فقد رويناه هكذا من طريق أخرى عن أبي الطفيل.
وقال ابن عدي: له صحبة، قد روى عن النبي ﷺ قريبا من عشرين حديثا، وكانت الخوارج يذمونه باتصاله بعلي، وقوله بفضله، وفضل أهل بيته، وليس في رواياته بأس.
وقال ابن المديني: قلت لجرير: أكان مغيرة يكره الرواية عن أبي الطفيل؟ قال: نعم.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: أبو الطفيل مكي ثقة.
• م ت ق - عامر بن يحيى بن جشيب بن مالك المعافري الشرعبي، أبو خنيس المصري.
روى عن: حنش الصنعاني، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وعقبة بن مسلم. وروى أيضا عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وعن فضالة بن عبيد، وقيل: بينهما يحنس بن عبد الرحمن.
روى عنه: قرة بن عبد الرحمن بن حيويل، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة، والليث، وجماعه.
قال أبو داود، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
قال ابن يونس: توفي قبل سنة عشرين ومائة.
روى له مسلم حديث فضالة في القلادة، والترمذي وابن ماجه حديث البطاقة.