للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السيف، وذلك فيما ذكره أبو زرعة الدمشقي عن علي بن عياش الحمصي قال: لقي العلاء بن عتبة الحمصي علي بن أبي طلحة تحت القبة فقال: يا أبا محمد تؤخذ قبيلة من قبائل المسلمين، فيقتل الرجل والمرأة والصبي لا يقول أحد: الله الله، والله لئن كانت بنو أمية أذنبت لقد أذنب بذنبها أهل المشرق والمغرب - يشير إلى ما فعله بنو العباس لما غلبوا على بني أمية، وأباحوا قتلهم على الصفة التي ذكرها - قال: فقال له علي بن أبي طلحة: يا عاجز، أوذنبٌ على أهل بيت النبي أن أخذوا قوما بجرائرهم، وعفوا عن آخرين؟ قال: فقال له العلاء: وإنه لرأيك؟ قال: نعم. فقال له العلاء: لا كلمتك من فمي بكلمة أبدا، إنما أحببنا آل محمد بحبه، فإذا خالفوا سيرته وعملوا بخلاف سنته فهم أبغض الناس إلينا.

ووثقه العجلي.

وذكر خليفة بن خياط أنه مات سنة (١٢٠)، والأول أصح.

• د ت س - علي بن طلق بن المنذر بن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم - نسبه خليفة بن خياط - الحنفي اليمامي.

روى عن: النبي في الوضوء من الريح وغير ذلك.

وعنه: مسلم بن سلام.

قال الترمذي: سمعت محمدا يقول: لا أعرف لعلي بن طلق غير هذا الحديث، ولا أعرف هذا من حديث علي بن طلق السحيمي. قال الترمذي: فكأنه رأى أن هذا رجل آخر.

وقال ابن عبد البر في السحيمي: أظنه والد طلق بن علي.

قلت: وهو ظن قوي لأن النسب الذي ذكره خليفة هنا هو النسب المتقدم في ترجمة طلق بن علي من غير مخالفة، وجزم به العسكري.

• ق - علي بن ظبيان بن هلال بن قتادة بن حرب بن حارثة بن معقل بن عبيد بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس الكوفي، أبو الحسن قاضي بغداد.

قال الخطيب: تقلد قضاء الشرقية ثم ولي قضاء القضاة في أيام الرشيد.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعبيد الله بن عمر، وداود بن أبي هند، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الملك بن أبي سليمان، وأبي حنيفة.

روى عنه: الشافعي، وعلي ابن المديني، وداود بن رشيد، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني، وأبو كريب، ومحمد بن قدامة المصيصي، ومحمد بن قدامة الجوهري، وأبو همام الوليد بن شجاع، وعلي بن مسلم الطوسي، وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي، وآخرون.

قال ابن معين وأبو داود: ليس بشيء.

وفي رواية عن ابن معين: كذاب خبيث ليس بثقة.

وقال ابن محرز: يحدث بحديث منكر: المدبر من الثلث.

وقال محمد بن عبد الله بن نمير: ضعيف يخطئ في حديثه كله.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال النسائي: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.

وقال أبو زرعة: واهي الحديث جدا.

وقال أبو حاتم وأبو الفتح: متروك.

وقال الساجي: ضعيف يحدث بمناكير.

وقال ابن حبان: سقط الاحتجاج بأخباره.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال يعقوب بن سفيان: لا يكتب حديثه.

وقال أبو علي النيسابوري: لا بأس به.

وقال ابن المديني: حدثنا بثلاثة أحاديث مناكير عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: المدبر من الثلث، وعن ابن أبي خالد عن الشعبي: إذا مسح ببعض رأسه أجزاه، وعن عبد الملك، عن عطاء في الكتابة على الوصفاء. قال: وسمعت معاذا يذكره، وقال ليحيى بن سعيد: إنه من أصحاب الحديث، وإنه! فنظر

<<  <  ج: ص:  >  >>