للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج له الحديث الذي أخرجه ابن ماجه وليس عنده غيره، وهو حديث أنس وقت للنفساء.

قلت: ومنها عن زيد العمي، عن قتادة، عن أنس مرفوعا: كره للمؤذن أن يكون إماما. قال ابن عدي: لعل البلاء فيه منه أو من زيد.

وقال ابن حبان: روى عن: الثقات الموضوعات كأنه كان المتعمد لها، وهو الذي روى عن: حميد عن أنس أن النبي وقت للنفساء أربعين يوما.

وقال ابن الجارود: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا سلام الطويل وكان ثقة.

وقال العجلي: ضعيف.

وقال الساجي: عنده مناكير.

وقال الحكم: روى أحاديث موضوعة.

وقال أبو نعيم في الحلية في ترجمة الشعبي: سلام بن سليم الخراساني متروك بالاتفاق.

قرأت بخط الذهبي قيل: إنه مات في حدود سنة سبع وسبعين ومائة.

• ع - سلام بن سليم الحنفي، مولاهم، أبو الأحوص، الكوفي الحافظ.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعاصم بن سليمان، وسماك بن حرب، وشبيب بن غرقدة، وزيادة بن علاقة، وآدم بن علي، والأسود بن قيس، وبيان بن بشر، والأعمش، ومنصور، وأشعث بن أبي الشعثاء، وإبراهيم بن مهاجر، وحصين بن عبد الرحمن، وسعيد بن مسروق الثوري، وعاصم بن كليب، وعبد العزيز بن رفيع، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي، ووقدان أبي يعفور العبدي، وعمار بن زريق، وغيرهم.

وعنه: يحيى بن آدم، ووكيع، وابن مهدي، وأبو نعيم، ويحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، والحسن بن الربيع البوراني، وإسماعيل بن أبان الوراق، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وابنا أبي شيبة، ومحمد بن سلام البيكندي، ومسدد، وهناد بن السري، وأحمد بن جواس الحنفي، وخلف بن هشام البزار، وسويد بن سعيد، وغيرهم.

قال ابن مهدي: أبو الأحوص أثبت من شريك.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة متقن.

وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى: أبو الأحوص أحب إليك أو أبو بكر بن عياش؟ قال: ما أقربهما. وكذا قال أبو حاتم.

وقال العجلي: كان ثقة صاحب سنة واتباع.

وقال أبو زرعة، والنسائي: ثقة.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبيه: صدوق، دون زائدة وزهير في الإتقان.

وقال البخاري: حدثني عبد الله بن أبي الأسود، قال: مات سنة تسع وسبعين. يعني ومائة.

قلت: وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، صالحا فيه.

وذكره ابن حبان في الثقات.

ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير.

• ق - سلام بن سليمان بن سوار الثقفي، مولاهم، أبو العباس المدائني الضرير، ابن أخي شبابة، ويقال: ابن عمه، والأول أصح. أصله خراساني، سكن دمشق بأخرة، ومات بها، وقد ينسب إلى جده.

روى عن: عيسى بن طهمان، وكثير بن سليم، وابن أبي ذئب، وأبي عمرو بن العلاء، وإسرائيل بن يونس، وسلام الطويل، وشعبة، وجماعة.

وعنه: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وأحمد بن أبي الحواري، وهشام بن عمار، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وعثمان بن سعيد الدارمي، وأبو حاتم الرازي، وعبد الله بن روح المدائني، ومحمد بن عيسى بن حيان، وإسماعيل سمويه، وعدة.

قال العقيلي: لا يتابع على حديثه.

وقال ابن عدي: هو عندي منكر الحديث، وعامة ما يرويه حسان، إلا أنه لا يتابع عليه.

وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي في الرحلة الأولى بدمشق، وسئل عنه، فقال: ليس بالقوي.

وقال النسائي في الكنى: أخبرنا العباس بن الوليد،

<<  <  ج: ص:  >  >>