قال أبو زرعة: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة، يحتج بحديثه.
وقال أبو داود: لم يرو عنه شعبة.
قال: عندي في الصلاة على الجنائز بضعة عشر بابا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قال عمرو بن علي: مات سنة ثلاث عشرة ومائة.
قلت: وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: كان مستجاب الدعوة.
وقال داود العطار: كان من أفصح أهل مكة.
وقال محمد بن عمر: كان ثقة صالحا، له أحاديث.
وقال العجلي: تابعي، مكي، ثقة.
وقال ابن حزم في «المحلى»: لم يسمع من عائشة.
وقال البخاري في «التاريخ الأوسط»: لم يسمع من أبيه شيئا، ولا يذكره.
وقال إسحاق القراب: قتل بالشام في الغزو سنة ثلاث عشرة ومائة.
• مد س - عبد الله بن عبيد الأنصاري.
روى عن: سعيد بن جبير، وعن رجل من أهل الشام.
وعنه: داود بن أبي هند.
وقال أبو حاتم: عبد الله بن عبيد الأنصاري، قال: كتب إلي رجل من بني زريق في المتلاعنين.
قلت: وكذا قال البخاري، وذكر الخطيب أنه وهم.
قال: وإنما هو عبد الله بن عبيد بن عمير. بين ذلك سفيان الثوري في روايته عن داود بن أبي هند هذا الحديث، والله أعلم.
• ت س ق - عبد الله بن عبيد الحميري البصري، مؤذن مسجد المسارج.
روى عن: أبي بكر بن النضر بن أنس، وعديسة بنت أهبان بن صيفي.
وعنه: إسماعيل ابن علية، ويزيد بن زريع، والنضر بن شميل، وأبو عبيدة الحداد، وصفوان بن عيسى، وعثمان بن الهيثم، وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح، ما به بأس.
قلت: الراوي عن عديسة غيره كما بينته في «تعجيل المنفعة».
• عبد الله بن عبيد، ويقال: ابن عتيق، ويقال: ابن عتيك، ويدعى ابن هرمز، يأتي.
• خ - عبد الله بن عبيدة بن نشيط الربذي، مولى بني عامر بن لؤي.
قال البخاري: ينتسبون في حمير.
روى عن: جابر وقيل: لم يسمع منه، وسهل بن سعد، وعقبة بن عامر الجهني، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعلي بن الحسين، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم.
وعنه: أخواه موسى ومحمد، وصالح بن كيسان، وعمرو بن عبد الله بن أبي الأبيض.
قال يعقوب بن شيبة: روى موسى بن عبيدة وهو ضعيف جدا، عن أخيه عبد الله وهو ثقة، قد أدرك غير واحد من الصحابة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: موسى بن عبيدة وأخوه لا يشتغل بهما.
وقال عباس، عن ابن معين: لم يسمع من جابر.
وقال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين عن عبد الله بن عبيدة، فقال: هو أخو موسى، ولم يرو عنه غير موسى، وحديثهما ضعيف.
وقال أبو يعلى الموصلي، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال ابن عدي: تبين على حديثه الضعف.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال الواقدي: مات سنة ثلاثين ومائة، قتلته الحرورية بقديد.
وكذا أرخه ابن سعد، وقال: كان قليل الحديث.
وفيها أرخه البخاري وغير واحد.
له عنده في ذكر مسيلمة.