للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• سعد بن معاذ أو معاذ بن سعد على الشك. يأتي في الميم.

• ق - سعد بن معبد الهاشمي الكوفي مولى الحسن بن علي .

روى عن: علي.

وعنه: ابنه الحسن.

ذكره ابن حبان في الثقات.

روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الطهارة.

قلت: في مسح اللمعة.

• صد - سعد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي الأنصاري المدني، وقد ينسب إلى جده.

روى عن: جده، وحمزة بن أبي أسيد.

وعنه: محمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل.

ذكره ابن حبان في الثقات.

• ع - سعد بن هشام بن عامر الأنصاري المدني ابن عم أنس.

روى عن: أبيه، وعائشة، وابن عباس، وأبي هريرة، وسمرة بن جندب، وأنس .

وعنه: حميد بن هلال، وزرارة بن أوفى، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، والحسن البصري.

قال النسائي: ثقة.

وذكر البخاري: أنه قتل بأرض مكران على أحسن أحواله.

قلت: قال أبو بكر الحازمي: (مكران) بضم الميم بلدة بالهند.

وقال ابن سعد: كان ثقة، إن شاء الله تعالى.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: قتل بأرض مكران غازيا.

وقرأت: في كتاب الزهد لسيار بن حاتم بسند له: أن سعد بن هشام استشهد هو و (١) في غزاة لهما.

• ع - سعد بن أبي وقاص. واسمه مالك بن أهيب - ويقال: وهيب - بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري أبو إسحاق.

أسلم قديما، وهاجر قبل رسول الله ، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله، وشهد بدرا والمشاهد كلها.

روى عن: النبي ، وعن خولة بنت حكيم.

وعنه: أولاده إبراهيم، وعامر، وعمر، ومحمد، ومصعب، وعائشة، وعائشة أم المؤمنين، وابن عباس، وابن عمر، وجابر بن سمرة، والسائب بن يزيد، وقيس بن عباد، وعبد الله بن ثعلبة بن صعير، وأبو عثمان النهدي، وأبو عبد الرحمن السلمي، وعلقمة بن قيس، وبسر بن سعيد، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، والأحنف بن قيس، وشريح بن هانئ، وعمرو بن ميمون الأودي، ومالك بن أوس بن الحدثان، ومجاهد بن جبر، ودينار أبو عبد الله القراظ، وغنيم بن قيس. وجماعة.

وهو أحد الستة أهل الشورى، وكان مجاب الدعوة مشهورا بذلك، وكان أحد الفرسان من قريش الذين كانوا يحرسون رسول الله في مغازيه، وهو الذي كوف الكوفة وتولى قتال فارس، وفتح الله على يديه القادسية، وكان أميرا على الكوفة لعمر ثم عزله، ثم أعاده، ثم عزله، وقال في مرضه: إن وليها سعد فذاك، وإلا فليستعن به الوالي، فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة.

ومناقبه كثيرة جدا.

ذكر غير واحد أنه توفي في قصره بالعقيق، وحمل إلى المدينة، ودفن بالبقيع.

واختلف في تاريخ وفاته، فقيل: مات سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة (٥)، وهو المشهور، وقيل: سنة (٦)، وقيل: سنة (٧)، وقيل: سنة (٨) وهو ابن ثلاث وسبعين، وقيل: (٧٤)، وقيل: ابن اثنتين، وقيل: ثلاث وثمانين، وهو آخر العشرة وفاة.

قلت: أرخه إبراهيم بن المنذر سنة (٥٥).


(١) بياض في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>