للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأزدي، أبو إسماعيل الدمشقي.

روى عن: أبيه، وعمه يزيد، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، ومحمد بن الحجاج بن أبي قتلة الخولاني، وغيرهم.

وعنه: الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وسليمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن المبارك الصوري، وهشام بن عمار، وعلي بن حجر، وغيرهم.

قال الحسين بن الحسن الرازي، عن ابن معين: لا بأس به.

وكذا قال النسائي.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وكان أبوه أكبر منه بثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة.

له عند مسلم، والترمذي، والنسائي حديث واحد في ذكر الدجال، وغيره.

• بخ م د تم س ق - عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي، أبو يعلى الثقفي.

روى عن: عمرو بن الشريد بن سويد الثقفي، وعثمان بن عبد الله بن أوس، وعمرو بن شعيب، وعطاء بن أبي رباح، وعبد ربه بن الحكم بن سفيان الثقفي، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وغيرهم.

وعنه: الثوري، ومعتمر بن سليمان، ومروان بن معاوية، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وأبو خالد الأحمر، ووكيع، وابن مهدي، وقران بن تمام الأسدي، وابن المبارك، وأبو عاصم، وأبو نعيم، وغيرهم.

قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: صالح.

وقال أبو حاتم: ليس بقوي، لين الحديث، بابة طلحة بن عمرو، وعبد الله بن المؤمل، وعمر بن راشد.

وقال النسائي: ليس بذاك القوي، ويكتب حديثه.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

له في مسلم حديث واحد: كاد أمية أن يسلم.

قلت: وقال عثمان بن سعيد، عن ابن معين: ضعيف.

وقال في موضع آخر: صويلح.

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ليس به بأس.

وقال البخاري: فيه نظر (١).

وحكى ابن خلفون أن ابن المديني وثقه.

وقال ابن عدي: يروي عن عمرو بن شعيب، أحاديثه مستقيمة، وهو ممن يكتب حديثه.

وقال الدارقطني: طائفي يعتبر به.

وقال العجلي: ثقة.

• ت - عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي، أبو سعيد المدني.

روى عن: الزهري.

وعنه: خالد بن مخلد، ومحمد بن خالد بن عثمة، ومعن بن عيسى القزاز.

قال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: كيف هو؟ فقال: لا أعرفه.

قلت: وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال ابن عدي: مجهول.

• بخ - عبد الله بن عبد الرحمن البصري، المعروف بالرومي.

روى عن: أبي هريرة، وابن عمر، وأنس.

وعنه: ابنه عمر، وحماد بن زيد.

ذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: أصله من خراسان، مات هو وبديل بن ميسرة في يوم واحد سنة (١٣٠).

له عنده حديث موقوف في الدعاء.


(١) هذا خطأ، فالبخاري إنما قال ذلك بإثر حديث: "لا لا تتخذوا أصحابي غرضًا"، فقوله: "فيه نظر" وصف للحديث، وليس للراوي. انظر "التاريخ الكبير" ٥/ ١٣١، و"الكامل" لابن عدي ٤/ ١٤٨٤.
ونقل الترمذي في "العلل الكبير" ص ٢٨٨ عن البخاريِّ: أنه مقارب الحديث. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>