للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عشرة ومائتين، وكان مولده سنة عشرة ومائة.

قلت: في الزهرة: روى عنه البخاري سبعة أحاديث.

• مد - اليسع بن المغيرة المخزومي المكي.

قال: شكا خالد بن الوليد إلى رسول الله ضيق منزله، الحديث.

وعنه: الزبير بن سعيد بن نوفل.

وروى أيضا عن عطاء بن أبي رباح، وابن سيرين.

قال أبو حاتم: ليس بالقوي.

وذكره ابن حبان في الثقات.

[من اسمه يسير ويسيع]

• خ م قد س - يسير بن عمرو، ويقال: ابن جابر، الكوفي، ويقال: أسير، أبو الخيار العبدي، ويقال: المحاربي، ويقال: الكندي، ويقال: القتباني ويقال: إنهما اثنان.

أدرك زمن النبي ، ويقال: إن له رؤية.

وروى عن: عمر بن الخطاب، وعلي، وابن مسعود، وسهل بن حنيف، وسلمان الفارسي، وأبي مسعود الأنصاري.

وعنه: ابنه قيس، وحميد بن هلال، وأبو قتادة العدوي، وأبو نضرة العبدي، وأبو إسحاق الشيباني، وزرارة بن أوفى، وأبو عمران الجوني، وغيرهم.

قال علي ابن المديني: أهل البصرة يقولون: أسير بن جابر، وأهل الكوفة يقولون: أسير بن عمرو، وقال بعضهم: يسير بن عمرو، ونسبه ابن الكلبي في كندة.

وقال أبو نعيم: كان عريفا في زمن الحجاج.

وقال شهاب بن خراش عن أبيه خراش بن حوشب عن يسير بن عمرو وكان قد رأى النبي .

وقال العوام بن حوشب: ولد في مهاجر النبي إلى المدينة، ومات سنة خمس وثمانين.

وفيها أرخه ابن سعد.

وقال أبو نعيم عن عمرو بن قيس بن يسير عن أبيه عن جده: قبض النبي وأنا ابن عشر سنين.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: فقال أسير بن جابر: في القلب من روايته قصة أويس، إلا أنه حكى ما حكى عن إنسان مجهول، فالقلب إلى أنه ثقة أميل، ورجح البخاري أنه أسير بن عمرو، وأشار إلى تثبيت قول من قال فيه: ابن جابر.

وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث.

وذكره العجلي في الثقات من أصحاب عبد الله بن مسعود.

وقال ابن حزم: أسير بن جابر ليس بالقوي.

• ت س - يسير بن عميلة الفزاري، كوفي، ويقال فيه أيضا: أسير.

روى عن خ.

م بن فاتك في فضل النفقة في سبيل الله تعالى.

وعنه: أخوه الربيع بن عميلة، وابن أخيه الركين بن الربيع، على خلاف.

ذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة.

• بخ ٤ - يسيع بن معدان الحضرمي، ويقال: الكندي، الكوفي، ويقال فيه: أسيع.

روى عن: علي، والنعمان بن بشير.

وعنه: ذر بن عبد الله الهمداني.

قال ابن المديني: معروف.

وقال النسائي: ثقة، أخرجوا له حديثه عن النعمان: الدعاء هو العبادة.

قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>