للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: لم يكن له فتوى، وكان محدثا ثقة، توفي سنة سبع وعشرين ومائة.

وقال عمرو بن علي، والترمذي: مات سنة تسع.

قلت: الأول أكثر وأشهر.

وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.

وقال علي بن الحسين بن الجنيد، عن ابن معين: ثقة، وكذا قال عبد الله بن أحمد عن أبيه.

• د س - وهب بن مانوس - بالنون، ويقال بالباء، ويقال: ماهنوس، ويقال: ميناس بالنون فيهما - العدني، ويقال البصري.

روى عن: سعيد بن جبير.

وعنه: إبراهيم بن عمر بن كيسان، وإبراهيم بن نافع المكي.

ذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: تتمة كلامه: كان أصله من البصرة وحبسه الحجاج باليمن.

وقال ابن القطان: مجهول الحال.

• خ م د ت س فق - وهب بن منبه بن كامل بن سيج بن ذي كبار، اليماني الصنعاني الذماري، أبو عبد الله الأبناوي.

روى عن: أبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عباس، وابن عمر، وابن عمرو بن العاص وجابر وأنس، وعمرو بن شعيب، وأبي خليفة البصري، وأخيه همام بن منبه، وغيرهم.

وعنه: ابناه عبد الله وعبد الرحمن، وابنا أخيه، عبد الصمد وعقيل ابنا معقل بن منبه، وسبطه إدريس بن سنان، وعمرو بن دينار، وروى هو أيضا عنه، وسماك بن الفضل، وإسرائيل أبو موسى وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: كان من أبناء فارس.

وقال العجلي: تابعي ثقة، وكان على قضاء صنعاء.

وقال أبو زرعة والنسائي: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال أحمد بن محمد بن الأزهر: سمعت مسلمة بن همام بن مسلمة بن همام بن منبه يذكر عن آبائه قال: أصل منبه من خراسان من أهل هراة، أخرجه كسرى من هراة، يعني إلى اليمن، فأسلم في عهد النبي ، فحسن إسلامه، فسكن ولده باليمن، وكان وهب بن منبه يختلف إلى هراة ويتفقد أمرها.

وجاء من وجهين ضعيفين عن عبادة بن الصامت مرفوعا: سيكون رجلان في أمتي أحدهما يقال له: وهب يؤتيه الله تعالى الحكمة، والآخر يقال له: غيلان، هو أضر على أمتي من إبليس.

وقال ابن سعد: أخبرنا أحمد بن محمد الأزرقي، حدثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن المثنى بن الصباح، قال: لبث وهب بن منبه أربعين سنة لم يسب شيئا فيه الروح، ولبث عشرين سنة لم يجعل بين العشاء والصبح وضوءا.

وقال أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق عن أبيه: حج عامة الفقهاء سنة مائة، فحج وهب، فلما صلوا العشاء أتاه نفر فيهم عطاء والحسن، وهم يريدون أن يذاكروه القدر، قال: فافتن في باب من الحمد فما زال فيه حتى طلع الفجر، فافترقوا ولم يسألوه عن شيء. قال أحمد: وكان يتهم بشيء من القدر ثم رجع.

وقال حماد بن سلمة، عن أبي سنان: سمعت وهب بن منبه يقول: كنت أقول بالقدر حتى قرأت بضعة وسبعين كتابا من كتب الأنبياء في كلها: من جعل إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر، فتركت قولي.

وقال الجوزجاني: كان وهب كتب كتابا في القدر ثم حدثت أنه ندم عليه.

وقال ابن عيينة عن عمرو بن دينار: دخلت على وهب داره بصنعاء، فأطعمني جوزا من جوزة في داره، فقلت له: وددت أنك لم تكن كتبت في القدر، فقال: أنا والله وددت ذلك.

قال إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن الهروي: ولد سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان.

وقال ابن سعد وجماعة: مات سنة عشر ومائة.

وقيل: مات سنة ثلاث عشرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>