للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن معين، والعجلي: ثقة.

وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، يكتب حديثه.

وقال عمرو بن علي: لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشيء قط.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال ابن عدي: روى عنه الأئمة، ولم يرو عنه أحد أكثر من أبي أسامة، وأحاديثه عنه مستقيمة، وهو صدوق، وأنكر ما روى حديث: إذا أراد الله بأمة خيرا قبض نبيها قبلها.

قال: وهذا طريق حسن، رواته ثقات، وقد أدخله قوم في صحاحهم، وأرجو أن لا يكون به بأس.

قلت: وقد قال النسائي في الضعفاء: ليس بذاك القوي.

وقال أحمد بن حنبل: يروي مناكير، وطلحة بن يحيى أحب إلي منه.

وقال الترمذي في جامعه: وبريد كوفي ثقة في الحديث، روى عنه شعبة.

وقال الآجري عن أبي داود: ثقة.

وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ.

وقال ابن عدي: سمعت ابن حماد يقول: بريد بن عبد الله ليس بذاك القوي، أظنه ذكره [عن] البخاري.

• بخ ٤ - بريد بن أبي مريم مالك بن ربيعة السلولي البصري.

روى عن أبيه، وله صحبة، وعن أنس، وابن عباس، وأبي موسى الأشعري، والحسن، وأبي الحوراء ربيعة بن شيبان، وشهر بن حوشب، ومحمد بن علي ابن الحنفية، وغيرهم.

وعنه ابنه يحيى، وابن أخيه أوس بن عبيد الله، وشعبة، وأبو إسحاق السبيعي، ويونس بن أبي إسحاق، وعبد الرحمن بن هرمز شيخ لابن جريج، وليس بالأعرج، ورقبة بن مصقلة، وجماعة.

قال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة.

وقال أبو حاتم: صالح.

قلت: وقال العجلي: ثقة.

وقال الدارقطني: على شرط الصحيح.

وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج هو والحاكم في الصحيح.

وقال ابن الأثير: مات سنة (١٤٤).

• ع - بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث الأسلمي أبو عبد الله.

وقيل غير ذلك، أسلم قبل بدر، ولم يشهدها، وشهد خيبر، وفتح مكة، واستعمله النبي على صدقات قومه، وسكن المدينة ثم انتقل إلى البصرة ثم إلى مرو فمات بها.

روى عن النبي .

وعنه ابناه عبد الله، وسليمان، وعبد الله بن أوس الخزاعي، والشعبي، والمليح بن أسامة، وغيرهم.

قال ابن سعد: توفي سنة (٦٣) في خلافة يزيد بن معاوية.

قلت: وحكى ابن السكن أن اسمه عامر.

وقال الحاكم: أسلم بعد انصراف النبي من بدر.

• س - بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي.

روى عن أبيه، وغلام لجده يقال له مسعود بن هبيرة.

وعنه أفلح بن سعيد القبائي، وابن إسحاق.

قال البخاري: فيه نظر.

وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث.

وقال الجوزجاني: رديء المذهب جدا غير مقنع مغموص عليه في دينه.

وقال ابن عدي: ليس له كثير رواية، ولم أر له شيئا منكرا.

وقال الآجري عن أبي داود: لم يكن بذاك تكلم فيه إبراهيم بن سعد، قلت لأبي داود: كان يتكلم في أبي عثمان؟ قال: نعم.

قلت: بقية كلام ابن عدي منكر جدا.

وقال الدوري: سمعت يحيى يقول: يعقوب بن إبراهيم

<<  <  ج: ص:  >  >>