وعبد الله بن أبي مريم مولى بني ساعدة، ومكحول، وأبو قلابة الجرمي، وآخرون.
قال ابن سعد: كان على خاتم عبد الملك، وكان آثر الناس عنده، وكان البريد إليه، وكان ثقة مأمونا كثير الحديث.
وقال ابن لهيعة، عن ابن شهاب: كان من علماء هذه الأمة.
وذكره أبو الزناد في الفقهاء.
وقال محمد بن راشد، عن مكحول: ما رأيت أحدا أعلم منه.
وقال مغيرة، عن الشعبي: كان أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت.
وقال الغلابي، عن ابن معين: أتي به رسول الله ﵌ ليدعو له بالبركة.
وقال الهيثم، عن عبد الله بن عياش: ذهبت عينه يوم الحرة.
وقال خليفة وغير واحد: مات سنة ست وثمانين.
وقال ابن سعد: مات سنة ست أو سبع.
وقال ابن معين: مات سنة (٧).
وقيل: مات سنة (٨).
وقيل: مات سنة (٨٩) في خلافة عبد الملك بن مروان.
قلت: وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: كان من فقهاء أهل المدينة وصالحيهم، مات بالشام سنة (٨٦)، وقيل: سنة (٩٦).
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: ولد في أول سنة من الهجرة، وكان له فقه وعلم.
وقال ابن قانع: يقال: له رؤية.
وقال أبو موسى المديني في الذيل: أورده العسكري في الصحابة.
وقال جعفر: لا يصح سماعه لأنه ولد يوم الفتح، وروى عن النبي ﵌ أحاديث مراسيل.
• ع - قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان بن عقبة بن ربيعة بن جنيدب بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة السوائي، أبو عامر الكوفي.
روى عن: الثوري، وشعبة، وفطر بن خليفة، ويونس بن أبي إسحاق، وإسرائيل بن يونس، والجراح والد وكيع، وحماد بن سلمة، وورقاء بن عمر، وأبي رجاء، ووهب بن إسماعيل، وعباد السماك، وحمزة الزيات، وعبد العزيز الماجشون، ويحيى بن سلمة بن كهيل، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى له الباقون بواسطة ابنه عقبة، ويحيى بن بشر البلخي، وأبي بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السري، ومحمود بن غيلان، والذهلي، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد بن حميد، ومحمد بن خلف العسقلاني، ومحمد بن عمر بن هياج، ومحمد بن معمر البحراني، ومحمد بن يونس النسائي، وبكر بن خلف، وأحمد بن سليمان الرهاوي - وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأحمد بن حنبل، وأبو كريب، وأبو قدامة السرخسي، والحارث بن أبي أسامة، وعباس الدوري، والحسن بن سلام السواق، وحنبل بن إسحاق، وأبو أمية الطرسوسي، وجعفر بن محمد الصائغ، وإسحاق بن سيار النصيبي، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وآخرون.
قال حنبل: قال أبو عبد الله: كان يحيى بن آدم عندنا أصغر من سمع من سفيان. قال: وقال يحيى: قبيصة أصغر مني بسنتين. قلت: فما قصة قبيصة في سفيان؟ فقال أبو عبد الله: كان كثير الغلط. قلت: فغير هذا؟ قال: كان صغيرا لا يضبط. قلت: فغير سفيان؟ قال: كان قبيصة رجلا صالحا ثقة، لا بأس به، وأي شيء لم يكن عنده؟ يذكر أنه كثير الحديث.
وقال أبو طالب: ذكر قبيصة ابن مهدي وأبا نعيم، فكأن أحمد لم يعبأ به.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: قبيصة أثبت منه جدا - يعني: من أبي حذيفة - قال: وقد كتبت عنهما جميعا.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: قبيصة ثقة في كل شيء إلا في حديث سفيان، فإنه سمع منه وهو صغير.
وقال يعقوب بن سفيان: قال يحيى بن معين: قبيصة أكبر