للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خالف من ليس بدونه، وإن كان ممن يحتمل في بعض.

قال: وقال إسماعيل بن إبراهيم: سألت أهل المدينة عنه، فلم يحمدوه مع أنه لا يعرف له بالمدينة تلميذ إلا موسى الزمعي، روى عنه أشياءه فيها اضطراب.

وقال الآجري، عن أبي داود: قدري إلا أنه ثقة. قال: هرب إلى البصرة لما طلب القدرية أيام مروان.

وقال النسائي: ليس به بأس، ولم يكن ليحيى القطان فيه رأي.

وقال ابن خزيمة: ليس به بأس.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال ابن عدي: في حديثه بعض ما ينكر، ولا يتابع عليه، والأكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث، كما قال أحمد.

وقال الدارقطني: ضعيف يرمى بالقدر.

قلت: وقال الساجي: صدوق يرمى بالقدر.

وقال ابن سعد: هو أثبت من الواسطي.

وقال الحاكم: لا يحتجان به ولا واحد منهما، وإنما أخرجا له في الشواهد.

وقال المروزي، عن أحمد: أما ما كتبنا من حديثه فصحيح.

وقال السعدي: كان غير محمود في الحديث.

وحكى الترمذي في «العلل» عن البخاري أنه وثقه.

• خ د ق - عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة الزهري، أبو محمد المدني.

روى عن: أبي بكر، وعمر، وعمرو بن العاص، وأبي بن كعب، وعائشة.

وعنه: مروان بن الحكم، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسليمان بن يسار، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعوف بن الحارث رضيع عائشة.

ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة ممن ولد على عهد رسول الله .

وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة، رجل صالح من كبار التابعين.

وقال الدارقطني: ثقة.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال الزبير: كان له قدر، وروي عنه أنه قال: والله لركعتان أركعهما أحب إلي من الإمرة على العراق.

له عندهم حديث واحد في إن من الشعر حكمة، وانفرد إبراهيم بن سعد بقوله في إسناده: عبد الله بن الأسود.

قلت: وله في البخاري حديث آخر من رواية الزهري عن عوف بن الحارث بن الطفيل، عن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن الأسود هذا في قصة عائشة في هجرها ابن الزبير.

وذكره مسلم في «الطبقات» فيمن ولد على عهد النبي .

وقال ابن حبان: يقال: إن له صحبة.

وقرنه خليفة بابن الزبير وغيره من صغار الصحابة.

وأثبت مطين صحبته وكان مستنده في ذلك أن أباه مات قبل الهجرة،

وأما أبو حاتم فقال: لا أعلم له صحبة.

وقال أبو نعيم: لا تصح له رواية ولا صحبة.

• ت س - عبد الرحمن بن الأسود بن المأمول، مولى بني هاشم، أبو عمرو الوراق البصري. بغدادي الأصل.

روى عن: عبيدة بن حميد، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ومعتمر بن سليمان الرقي، وعمر بن أيوب الموصلي.

وعنه: الترمذي، والنسائي، وابن جرير الطبري، وإسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عرعرة، وأبو عبد الله محمد بن عبدة بن حرب القاضي، وإبراهيم بن محمد بن سعيد النيسابوري الصيدلاني وغيرهم.

مات بعد الأربعين ومائتين.

• ع - عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، أبو حفص الفقيه، ويقال: أبو بكر. أدرك عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>