روى عن: إسحاق بن راهويه، وعلي بن حجر، وأحمد بن سعيد الدارمي، وقتيبة، ومحمد بن رافع، ويعقوب الدورقي، والربيع بن سليمان، ويونس بن عبد الأعلى، وغيرهم.
وعنه: النسائي - قال المزي: لم أقف على روايته عنه-، وابن أخيه أبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه، ومكي بن عبدان، ومحمد بن عبد الرحمن الدغولي، وأبو حامد ابن الشرقي، وأبو العباس بن عقدة، ومحمد بن سعيد الباوردي، وأبو بكر ابن المقرئ، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن يونس: كان حافظا فاضلا ثقة ثبتا توفي بمصر في ذي القعدة سنة سبع وثلاثمائة، ذكره في موضعين.
وقال الحاكم: رحل على كبر السن إلى الشام ومصر والحجاز، وكان يكتب ويكتب عنه، سمعت يحيى بن منصور يقول: سمعت أبا حامد ابن الشرقي يقول: ليس في مشايخنا أحسن حديثا من أبي بكر بن إسماعيل بن مهران الإسماعيلي، وذاك أنه كتب مع أبي زكريا الأعرج.
قلت: وقال مسلمة في الصلة: كان شافعي المذهب مقدما فيه.
• خ - يحيى بن أبي زكريا الغساني أبو مروان الواسطي.
أصله من الشام واسم أبيه يحيى.
روى عن: هشام بن عروة، وهشام بن حسان وإسماعيل بن أبي خالد، وابن خثيم ويونس بن عبيد، وغيرهم.
وعنه: أيوب بن أبي هند الحراني، وعبد الوهاب بن عيسى التمار، ومحمد بن حرب النسائي، وآخرون.
قال الدوري: سئل عنه ابن معين فقال: لا أدري.
وقال أبو حاتم: ليس بالمشهور.
وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف.
قال البخاري: مات سنة ثمان وثمانين ومائة.
وقال محمد بن وزير الواسطي: مات سنة تسعين ومائة.
قلت: له في صحيح البخاري حديث واحد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، متابعة.
وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه لما أكثر من مخالفة الثقات في روايته عن الأثبات.
• ق - يحيى بن زياد بن أبي داود الأسدي مولاهم أبو محمد الرقي ولقبه فهير العابد.
روى عن: ابن جريج، وخليد بن دعلج، والخليل بن مرة، وفراس بن خولي، وموسى بن وردان، وغيرهم.
وعنه: داود بن رشيد، ومحمد بن عبد الله بن شابور، والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني، وسعيد بن يحيى الأموي، وأبو يوسف محمد بن أحمد الصيدلاني، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات بعد المائتين.
وقال محمد بن عبد الحميد: كان من الأبدال.
• خت - يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور، أبو زكريا الفراء النحوي.
مولى بني أسد، كوفي نزل بغداد.
روى عن: قيس بن الربيع، ومندل بن علي، وحازم بن الحسين البصري، وعلي بن حمزة الكسائي، وأبي الأحوص، وأبي بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة في آخرين.
روى عنه: سلمة بن عاصم، ومحمد بن الجهم السمري.
قال الدارقطني: حدثنا ابن سعيد حدثنا أخو حمدان الكندي، سمعت عبد الله بن الوليد صعودا يقول: كان محمد بن الحسن يجالسه الفراء فكان الفراء عنده يوما، فقال الفراء: قل رجل أمعن النظر في فن من العلم إلا سهل عليه غيره، فقال له محمد: فأنت الآن قد أمعنت النظر في العربية فنسألك عن مسألة من الفقه، فقال: هات، قال: ما تقول في رجل صلى فسها فسجد فسها في السجود؟ ففكر ساعة، فقال: لا شيء عليه، قال: ولم لا؟ قال: لأن المصغر عندنا لا يصغر، وأما السجدتان تمام الصلاة فليس للتمام تمام، فقال له محمد: ما ظننت