للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه: محمد بن سيرين، وقتادة، وأيوب السختياني.

ذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وله في نسخة عبد الواحد بن غياث عن حماد بن سلمة حديث مرسل عن حميد الطويل، وينسب في روايته خزاعيا.

• خت م د س ق - المغيرة بن سلمة المخزومي، أبو هشام القرشي البصري.

روى عن: مهدي بن ميمون، ونافع بن عمر، ووهيب، وأبان العطار، وسليمان بن المغيرة، وسعيد بن زيد، والربيع بن مسلم الجمحي، وعبد الواحد بن زياد، وأبي عوانة، وغيرهم.

وعنه: علي ابن المديني وإسحاق بن راهويه، وأبو موسى، وبندار، وإسحاق بن منصور الكوسج، وعباس العنبري، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، ومحمد بن معمر البحراني.

قال علي ابن المديني: كان ثقة.

وقال أيضا: ما رأيت قرشيا أفضل منه ولا أشد تواضعا، وأخبرني بعض جيرانه أنه كان يصلي طول الليل.

وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتا.

وقال علي بن الحسين بن الجنيد والنسائي: ثقة.

وقال البخاري: مات سنة مائتين.

قلت: وفيها أرخه ابن قانع، وقال: ثقة مأمون.

وذكره ابن حبان في الثقات.

• ٤ - المغيرة بن شبيل، ويقال: ابن شبل، الأحمسي الكوفي.

روى عن: جرير البجلي، وقيس بن أبي حازم، وطارق بن شهاب.

وعنه: الأعمش، وسعيد بن مسروق، وداود بن يزيد الأودي، ويونس بن أبي إسحاق، وحبيب بن أبي ثابت، وجابر الجعفي.

قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: لا بأس به.

وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: كناه مسلم في الطبقات أبا الطفيل.

• ع - المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي، وهو ثقيف، أبو عيسى، ويقال: أبو محمد، الثقفي.

شهد الحديبية وما بعدها.

وروى عن النبي .

وعنه: أولاده عروة وحمزة وعقار، ومولاه وراد، وابن عم أبيه جبير بن حية، وزياد بن جبير على خلاف فيه، والمسور بن مخرمة، وقيس بن أبي حازم، ومسروق بن الأجدع، ونافع بن جبير بن مطعم، وعامر الشعبي، وعروة بن الزبير، وعمرو بن وهب الثقفي، وقبيصة بن ذؤيب، وعبيد بن نضلة، وبكر بن عبد الله المزني، وزياد بن علاقة، والأسود بن هلال، وتميم بن حذلم، وعلقمة بن وائل الحضرمي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعلي بن ربيعة الوالبي، وهزيل بن شرحبيل وزرارة بن أوفى، وآخرون.

قال ابن سعد: كان يقال له: مغيرة الرأي، وشهد اليمامة وفتوح الشام والقادسية.

وقال مجالد عن الشعبي: كان دهاة الناس أربعة، فذكر فيهم المغيرة.

وقال معمر عن الزهري: كان دهاة الناس في الفتنة خمسة، فذكره فيهم.

وقال مجالد عن الشعبي: سمعت قبيصة بن جابر يقول: صحبت المغيرة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها.

وقال ابن عبد البر: ولاه عمر البصرة، فلما شهد عليه عند عمر عزله ثم ولاه الكوفة وأقره عثمان عليها ثم عزله، ثم اعتزل الفتنة ثم حضر الحكمين، ثم ولاه معاوية الكوفة.

وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: توفي سنة تسع وأربعين وهو أميرها.

وقال ابن سعد، وأبو حسان الزيادي وغير واحد: مات

<<  <  ج: ص:  >  >>