ذكره ابن حبان في الثقات.
• د ت سي - مبارك بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الرحمن الكوفي، نزيل بغداد، الأعمى.
روى عن: أبيه وأخويه: سفيان وعمر، والأعمش، وموسى الجهني، وعمرو بن قيس الملائي، وبكير بن شهاب الكوفي، وسالم بن أبي حفصة، وسعيد بن عبيد الطائي، وعاصم بن بهدلة وغيرهم.
روى عنه: يحيى بن معين، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وإبراهيم بن موسى الرازي، وداود بن رشيد، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، ومحمد بن حسان السمتي، ومحمد بن مقاتل المروزي، والحسن بن عرفة وآخرون.
قال ابن معين والعجلي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ما به بأس.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال صالح بن محمد الأسدي: صدوق.
وقال أحمد بن سنان القطان، عن محمد بن عبيد: ما رأيت الأعمش أوسع لأحد قط في مجلسه إلا لمبارك.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال مطين الحضرمي: مات سنة ثمانين ومائة في أولها.
قلت: وقال ابن حبان: ربما أخطأ.
وقال ابن سعد: كانت عنده أحاديث، ومات في أول سنة ثمانين.
وقال أحمد: رأيته ولم أكتب عنه شيئا.
وقال الذهبي: ذكره العقيلي في الضعفاء فعلق عليه بحديث واحد خولف في سنده، فأي شيء جرى؟.
• خت د ت ق - مبارك بن فضالة بن أبي أمية، أبو فضالة البصري مولى زيد بن الخطاب.
روى عن: الحسن البصري، وبكر بن عبد الله المزني، وابن المنكدر، وهشام بن عروة، وحميد الطويل، وثابت البناني، وعبد ربه بن سعيد، وعبيد الله بن أبي بكر وغيرهم.
وروى عنه: عبد الله بن بكر السهمي، وعفان الصفار، وأبو نعيم، وأبو النضر، ووكيع، وشبابة، والحر بن مالك، وحبان بن هلال، ومصعب بن المقدام، وأبو داود وأبو الوليد: الطيالسيان، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وأبو قطن عمرو بن الهيثم، وعمرو بن منصور القيسي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وكامل بن طلحة الجحدري، وشيبان بن فروخ، وعلي بن الجعد، وهدبة وآخرون.
قال بهز: أخبرنا مبارك أنه جالس الحسن ثلاث عشرة سنة أو أربع عشرة سنة.
وقال حجاج بن محمد: سألت شعبة عن مبارك، والربيع بن صبيح، فقال: مبارك أحب إلي منه.
وقال حماد بن سلمة: كان مبارك يجالسنا عند زياد الأعلم فما كان من مسند فإلى مبارك، وما كان من فتيا فإلى زياد.
وقال عفان، عن وهيب: رأيت مباركا يجالس يونس بن عبيد، فيحدث في حلقته.
وقال عمرو بن علي: سمعت عفان يقول: كان مبارك ثقة، كان من النساك، وكان، وكان.
وقال عمرو بن علي: وكان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. قال: وسمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء عليه.
وقال أبو حاتم: كان عفان يطريه.
وقال أبو طالب عن أحمد: كان مبارك بن فضالة يرفع حديثا كثيرا، ويقول في غير حديث، عن الحسن: قال: حدثنا عمران، وقال: حدثنا ابن مغفل، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك، يعني أنه يصرح بسماع الحسن من هؤلاء، وأصحاب الحسن يذكرونه عندهم بالعنعنة.
وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن مبارك، والربيع بن صبيح، فقال: ما أقربهما، كان المبارك يرسل؛ قال: وسئل عن مبارك، وأشعث، فقال: ما أقربهما، [كان المبارك يدلس].
وقال المروذي عن أحمد: ما روى عن الحسن يحتج به.