للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذا قال البزار.

وقال ابن حبان في الثقات: كان فقيها متقنا،

وحكى ابن شاهين عن عثمان بن أبي شيبة توثيقه.

• ع - الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكندي أبو محمد الصحابي نزل الكوفة.

وروى عن النبي ، وعن عمر.

وعنه أبو وائل، والشعبي، وقيس بن أبي حازم، وعبد الرحمن بن [عبد الله بن] مسعود، وعبد الرحمن المسلي، ومسلم بن هيضم، وأبو بصير العبدي، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم.

قال ابن سعد: وفد على النبي بسبعين رجلا من كندة، وكان اسمه معدي كرب، ولقب الأشعث لشعث رأسه، ومات بالكوفة حين صالح الحسن معاوية فصلى عليه.

وقال خليفة: مات في آخر سنة أربعين بعد قتل علي بيسير.

وقال ابن منده: كان ارتد ثم راجع الإسلام في خلافة أبي بكر، وزوجه أخته أم فروة، وشهد القادسية، والمدائن.

وقال قيس بن أبي حازم: شهدت جنازة فيها الأشعث وجرير، فقدم الأشعث جريرا. وقال إن هذا لم يرتد، وكنت قد ارتددت،

وذكره خليفة، ويعقوب بن سفيان، وغيرهما فيمن شهد صفين مع علي.

وقال أبو حسان الزيادي: توفي وهو ابن ثلاث وستين.

• د س - أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم القيسي أبو عمرو الفقيه المصري.

قيل اسمه مسكين، وأشهب لقب.

روى عن مالك، والليث، وسليمان بن بلال، وفضيل بن عياض، وابن عيينة، وابن لهيعة، ويحيى بن أيوب، وغيرهم.

وعنه الحارث بن مسكين، وأبو الطاهر بن السرح، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ويونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن إبراهيم المواز الفقيه المالكي، وغيرهم.

قال ابن يونس: أحد فقهاء مصر، وذوي رأيها.

وقال ابن عبد البر: كان فقيها حسن الرأي والنظر، وقد فضله ابن عبد الحكم على ابن القاسم في الرأي

، قال ابن عبد الحكم: سمعته يدعو في سجوده على الشافعي بالموت فمات الشافعي، ومات أشهب بعده بثمانية عشر يوما.

وقال ابن يونس: ولد سنة (١٤٥)، ومات يوم السبت لثمان بقين من شعبان سنة (٢٠٤)، قلت:

وحكى عمرو بن سواد عن الشافعي أنه سمعه يقول: ما أخرجت مصر مثل أشهب لولا طيش فيه.

وقال ابن حبان في الثقات: كان فقيها على مذهب مالك ذابا عنه.

وقال أحمد بن خالد: كان سحنون يقول: حدثني المتحري في سماعه يعني أشهب.

• خ ت - أشهل بن حاتم الجمحي مولاهم أبو عمرو، وقيل أبو عمر أو أبو حاتم البصري.

روى عن ابن عون، وقرة بن خالد، وكهمس بن الحسن، وابن لهيعة، وغيرهم.

وعنه ابن وهب، ومات قبله، وأبو موسى، وعبد الله بن منير، والصغاني، والدقيقي، والكديمي، والحارث بن أبي أسامة، وهما آخر من حدث عنه.

قال ابن معين: لا شيء.

وقال أبو زرعة: محله الصدق، وليس بقوي رأيته يسند عن ابن عون حديثا الناس يوقفونه، مات بعد المائتين.

روى له البخاري حديثا واحدا في الأطعمة.

قلت: وذكر عبد الغني في شيوخه ثمامة، وإنما هو شيخ شيخه، وعلق له آخر.

وقال الآجري عن أبي داود: أراه كان صدوقا، وما حكاه المصنف عن أبي زرعة يحتاج إلى تحرير، والذي في كتاب ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال: محله الصدق.

<<  <  ج: ص:  >  >>