للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمرو بن نفيل، وحكيم بن حزام، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأسامة بن زيد، وأبي أيوب، وأبي هريرة، وحجاج الأسلمي، وسفيان بن عبد الله الثقفي، وعمرو بن العاص، ومحمد بن مسلمة، والمسور بن مخرمة، والمغيرة بن شعبة، وناجية الأسلمي، وأبي حميد الساعدي، وهشام بن حكيم بن حزام، وأبي هريرة، ونيار بن مكرم، وبسرة بنت صفوان، وزينب بنت أبي سلمة، وعمر بن أبي سلمة، وأمهما أم سلمة زوج النبي ، وأم هانئ بنت أبي طالب، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وجابر بن عبد الله الأنصاري، والنعمان بن بشير، وأبي حميد الساعدي، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، ومروان بن الحكم، وبشير بن أبي مسعود الأنصاري، وحمران مولى عثمان، وعبد الله بن زمعة بن الأسود، وعبد الرحمن بن عبد القاري، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبي مراوح الغفاري، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وهو من أقرانه، وخلق كثير.

وعنه: أولاده عبد الله، وعثمان، وهشام، ومحمد، ويحيى، وابن ابنه عمر بن عبد الله بن عروة، وابن أخيه محمد بن جعفر بن الزبير، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة، وحبيب مولاه، وزميل مولاه، وسليمان بن يسار، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو بردة بن أبي موسى، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وهم من أقرانه، وتميم بن سلمة السلمي، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان، وصالح بن كيسان، والزهري، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وأبو الزناد، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن نيار بن مكرم الأسلمي، وعبد الله البهي، وعراك بن مالك، وعطاء بن أبي رباح، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن دينار، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن المنكدر، ومسافع بن شيبة، وهلال الوزان، ويزيد بن رومان، ويزيد بن عبد الله بن خصيفة، وأبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، وصفوان بن سليم، ويحيى بن أبي كثير، وقيل لم يسمع منه، وآخرون.

ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال: كان ثقة كثير الحديث فقيها عالما ثبتا مأمونا.

وقال العجلي: مدني تابعي ثقة، وكان رجلا صالحا لم يدخل في شيء من الفتن.

وقال ابن شهاب: كان إذا حدثني عروة ثم حدثتني عمرة، صدق عندي حديث عمرة حديث عروة فلما تبحرتهما إذا عروة بحر لا ينزف.

وقال يحيى بن أيوب، عن هشام بن عروة: كان أبي يقول: إنا كنا أصاغر قوم ثم نحن اليوم كبار، وإنكم اليوم أصاغر، وستكونون كبارا فتعلموا العلم تسودوا به، ويحتاجوا إليكم، فوالله ما سألني الناس حتى نسيت.

وقال ابن عيينة عن الزهري: كان عروة يتألف الناس على حديثه.

وقال هـ ام، عن أبيه: لقد رأيتني قبل موت عائشة بأربع حجج أو خمس حجج وأنا أقول: لو ماتت اليوم ما ندمت على حديث عندها إلا وقد وعيته.

وقال قبيصة بن ذؤيب: كان عروة يغلبنا (١) بدخوله على عائشة وكانت عائشة أعلم الناس.

وعده أبو الزناد في فقهاء المدينة السبعة مع مشيخة سواهم من أهل فقه وفضل.

وقال خالد بن نزار، عن ابن عيينة: كان أعلم الناس بحديث عائشة: عروة، وعمرة، والقاسم.

وقال ابن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه: لقد رأيت الأكابر من أصحاب النبي ، وإنهم ليسألونه، من قصة ذكرها.

وقال ابن أبي الزناد: قال عروة: كنا نقول: لا نتخذ كتابا مع كتاب الله فمحوت كتبي، فوالله لوددت أن كتبي عندي، وإن كتاب الله قد استمرت مريرته.

وقال معمر، عن هشام: إن أباه كان حرق كتبا فيها فقه


(١) في تهذيب الكمال ٢٠/ ١٧: يُعلمنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>