للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: إنما كان يعرف بالصلاة، ولم يكن يعرف بالحديث.

وقال مرة: سمعت إبراهيم بن سعد يحلف بالله لقد كان ابن سمعان يكذب.

وقال ابن أخي الزهري: والله ما رأيته عند عمي قط.

وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ليس بثقة.

وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: ليس بشيء.

وقال عبيد بن محمد الكشوري: سألت أبا مصعب عنه، فقال كان: مرمدا، وسألت ابن معين عنه، فقال: كان كذابا.

وقال أبو بكر بن أبي أويس: حدث ابن سمعان مرة فقال: حدثني شهر بن جوست، فقلت: من هذا؟ قال: بعض العجم من أهل خراسان قدم علينا فقلت: لعلك تريد شهر بن حوشب؟ فسكت. قال أبو معشر: إنما أخذ كتبه من الدواوين، والصحف.

وقال ابن المديني، وعمرو بن علي: ضعيف الحديث جدا.

سمعه ابن إسحاق يقول: سمعت مجاهدا، فقال: والله أنا أكبر منه ما رأيت مجاهدا، ولا سمعت منه.

وقال أحمد بن صالح: كان يغير الأسماء، يقول: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن. قال أحمد: وهذا كذب.

وقال ابن وهب: قلت لابن سمعان: أين لقيت عبد الله بن عبد الرحمن الذي رويت عنه؟ قال: بالبحر.

وقال أبو زرعة: لا شيء.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، سبيله سبيل الترك.

وقال البخاري: سكتوا عنه.

وقال أبو داود: كان من الكذابين، ولي قضاء المدينة.

وقال النسائي، والدارقطني: متروك.

وقال النسائي أيضا: لا يكتب حديثه.

وقال أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز: قدم ابن سمعان العراق فزادوا في كتبه، ثم دفعوها إليه، فقرأها فقالوا: كذاب.

وقال ابن عدي: ضعيف جدا، وله أحاديث صالحة، وأروى الناس عنه ابن وهب، والضعف على حديثه ورواياته بيِّن.

وقال الأوزاعي: لم يكن بصاحب علم.

وقال أحمد بن صالح: قلت لابن وهب: ما كان مالك يقول في ابن سمعان؟ قال: لا يقبل قول بعضهم في بعض.

روى البخاري في آخر العتق حديثا من رواية ابن وهب عن مالك، وابن فلان، عن سعيد المقبري، فقال أبو نصر الكلاباذي: ابن فلان هو عبد الله بن زياد بن سمعان.

قلت: وكذا قال الدارقطني في «غرائب مالك»، وأبو مسعود في «الأطراف»، وأبو نعيم في «المستخرج»، وأبو إسحاق المستملي أحد رواة «الصحيح» عن أبي حرب، وغيرهم.

وفي النسائي في المحاربة: عن أبي السراج عن ابن وهب، عن يحيى بن عبد الله بن سالم، وسعيد بن عبد الرحمن، وذكر آخر، كلهم عن هشام بن عروة، والمبهم المذكور هو عبد الله بن زياد بن سمعان، بينه الطبري في «التفسير» في روايته لهذا الحديث عن يونس، عن ابن وهب.

وقال ابن المديني: ذاك عندنا ضعيف ضعيف.

وفي رواية: روى أحاديث مناكير.

وقال ابن أبي حاتم: قال أحمد بن صالح: أظن ابن سمعان يضع للناس.

قال ابن أبي حاتم: وامتنع أبو زرعة أن يقرأ علينا حديثه.

وذكره ابن البرقي في باب من اتهم في روايته وترك حديثه.

وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.

وقال ابن المبارك: حدث عن مجاهد عن ابن عباس فتركته.

وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم.

وقال إبراهيم الجوزجاني: كان كذابا وضاعا.

وقال الساجي: ضعيف جدا.

وقال علي بن الجنيد، وأبو بكر بن أبي عاصم في كتاب «الدعاء»: متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>