وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، ورفيع أبو العالية، ومقسم مولى بني هاشم، وأبو صالح السمان، وسعد بن هشام بن عامر، وسعيد بن أبي الحسن البصري، وسعيد بن الحويرث، وسعيد بن أبي هند، وأبو الحباب سعيد بن يسار، وسليمان بن يسار، وأبو زميل سماك بن الوليد، وسنان بن سلمة بن المحبق، وصهيب أبو الصهباء، وطلحة بن عبد الله بن عوف، وعامر الشعبي، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وعبد الله بن كعب بن مالك، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وعبيد بن حنين، وأبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم، وعبد الرحمن بن وعلة، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الرحمن بن عابس النخعي، وعبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، وعبيد الله بن أبي يزيد المكي، وعلي بن أبي طلحة مرسلا، وعمرو بن مرة، وعمرو بن ميمون الأودي، وعمران بن حطان، وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن عباد بن جعفر، وأبو الضحى مسلم بن صبيح، ومسلم القري، وموسى بن سلمة بن المحبق، وميمون بن مهران الجزري، ونافع بن جبير بن مطعم، وناعم مولى أم سلمة، والنضر بن أنس بن مالك، ويحيى بن يعمر، وأبو البختري الطائي، وأبو حسان الأعرج، ويزيد بن هرمز، وأبو حمزة القصاب، وأبو الزبير المكي، وأبو عمر البهراني، وأبو المتوكل الناجي، وأبو نضرة العبدي، وفاطمة بنت الحسين بن علي، وخلائق.
دعا له النبي ﵌ بالحكمة مرتين.
وقال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس.
وروى سعيد بن جبير عنه قال: قبض النبي ﵌ وأنا ابن ثلاث عشرة سنة.
وعنه قال: وأنا ختين.
وعنه قال: ابن عشر سنين.
وعنه قال: وأنا ابن خمس عشرة. وصوبه أحمد بن حنبل.
وقال أبو نعيم في آخرين: مات سنة ثمان وستين، وصلى عليه محمد ابن الحنفية، وقال: اليوم مات رباني هذه الأمة، وكان موته بالطائف.
وقيل: مات سنة (٦٩).
وقيل: سنة سبعين.
قلت: اختصر المؤلف ترجمته إلا في ذكر مشايخه، والرواة عنه، وذلك لشهرة فضائله ومناقبه، ولا بأس أن نلمح بشيء منها.
صحح ابن عبد البر ما قاله أهل السير: أنه كان له عند موت النبي ﵌ (١٣) سنة.
وقال ابن مسعود: لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عشره منا أحد.
وروى ابن أبي خيثمة بسند فيه جابر الجعفي أن ابن عمر كان يقول: ابن عباس أعلم أمة محمد بما أنزل على محمد.
وروى ابن سعد بسند صحيح أن أبا هريرة قال لما مات زيد بن ثابت: مات اليوم حبر الأمة، ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا.
وقال ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه: ما رأيت مثل ابن عباس قط.
وقال يزيد بن الأصم: خرج معاوية حاجا، وخرج ابن عباس حاجا فكان لمعاوية موكب، ولابن عباس ممن يطلب العلم موكب.
وقالت عائشة: هو أعلم الناس بالحج.
وروى الزبير بن بكار في كتاب «الأنساب» بسند له، فيه ضعف عن ابن عمر قال: كان عمر يدعو ابن عباس ويقربه، ويقول: إني رأيت رسول الله ﵌ دعاك يوما، فمسح رأسك، وتفل في فيك، وقال: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل.
وروى أحمد هذا المتن بسند لا بأس به من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس به، وبعضه في الصحيح.
ورواه الطبراني بمعناه من طريق ميمون بن مهران، عن ابن عباس نحوه.
وعند أبي نعيم بسند له عن عبد الله بن بريدة عن ابن عباس، قال: انتهيت إلى رسول الله ﵌