ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال: كان منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم.
وقال بشر بن عمر: كان مالك لا يروي عنه.
وقال علي ابن المديني: وكان يحيى بن سعيد لا يروي عنه.
وقال يعقوب بن شيبة، عن ابن المديني: لم يدخله مالك في كتبه.
قال يعقوب: وابن عقيل صدوق، وفي حديثه ضعف شديد جدا.
وكان ابن عيينة يقول: أربعة من قريش يترك حديثهم، فذكره فيهم.
وقال ابن المديني، عن ابن عيينة: رأيته يحدث نفسه، فحملته على أنه قد تغير.
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى وعبد الرحمن يحدثان عنه، والناس يختلفون عليه.
وقال أبو معمر القطيعي: كان ابن عيينة لا يحمد حفظه.
وقال الحميدي، عن ابن عيينة: كان في حفظه شيء، فكرهت أن ألقه.
وقال يحيى بن سعيد في عاصم بن عبيد الله: هو عندي نحو ابن عقيل.
وقال حنبل، عن أحمد: منكر الحديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: ابن عقيل لا يحتج بحديثه.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف الحديث.
قال مسلم: قلت لابن معين: ابن عقيل أحب إليك أو عاصم بن عبيد الله؟ قال: ما أحب واحدا منهما.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بذاك.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن المديني: كان ضعيفا.
وقال العجلي: مدني تابعي جائز الحديث.
قال الجوزجاني: توقف عنه، عامة ما يرويه غريب.
وقال أبو زرعة: يختلف عنه في الأسانيد.
وقال أبو حاتم: لين الحديث، ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه، وهو أحب إلي من تمام بن نجيح، يكتب حديثه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
وقال أبو أحمد الحاكم: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه يحتجان بحديثه، وليس بذاك المتين المعتمد.
وقال الترمذي: صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل. قال محمد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث.
وقال ابن عدي: روى عنه جماعة من المعروفين الثقات، وهو خير من ابن سمعان، ويكتب حديثه.
قال خليفة: مات بعد الأربعين ومائة.
وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: مات بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وكان خرج محمد سنة خمس وأربعين.
قلت: وقال العقيلي: كان فاضلا خيرا موصوفا بالعبادة، وكان في حفظه شيء.
وقال ابن خراش: تكلم الناس فيه.
وقال الساجي: كان من أهل الصدق، ولم يكن بمتقن في الحديث.
وقال مسعود السجزي، عن الحاكم: عمر فساء حفظه فحدث على التخمين. وقال في موضع آخر: مستقيم الحديث.
وقال الخطيب: كان سيئ الحفظ.
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، يحدث على التوهم، فيجيء بالخبر على غير سننه، فوجب مجانبة أخباره.
وأرخ ابن قانع وفاته سنة اثنتين وأربعين ومائة.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان ينزل الحيرة.