وقال المقرئ عنه: أنا أول من ولد في الإسلام بعد فتح إفريقية - يعني بها -.
وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه.
وقال عمرو بن علي: كان يحيى لا يحدث عنه، وما سمعت عبد الرحمن ذكره إلا مرة، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، وهو مليح الحديث، ليس مثل غيره في الضعف.
وقال ابن قهزاذ، عن إسحاق بن راهويه: سمعت يحيى بن سعيد يقول: عبد الرحمن بن زياد ثقة.
وقال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه فقال: سألت هشام بن عروة، فقال: دعنا منه.
وقال في موضع آخر: ضعف يحيى الإفريقي.
وقال محمد بن يزيد المستملي، عن ابن مهدي: أما الإفريقي فما ينبغي أن يروى حديث عنه.
وقال أبو طالب، عن أحمد: ليس بشيء.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي وغيره، عن أحمد: لا أكتب حديثه.
وقال المروزي، عن أحمد: منكر الحديث، وقد دخل على أبي جعفر فتكلم بكلام خشن، فقال له وأحسن ووعظه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن يحيى بن معين: ضعيف يكتب حديثه، وإنما أنكر عليه الأحاديث الغرائب التي يحدثها.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس، وهو ضعيف، وهو أحب إلي من أبي بكر بن أبي مريم.
وقال الجوزجاني: كان صارما خشنا، غير محمود في الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث، وهو ثقة صدوق، رجل صالح.
وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وفي حديثه ضعف.
وقال عبد الرحمن: سألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة، فقالا: ضعيفان، وأثبتهما الإفريقي؛ أما الإفريقي فإن أحاديثه التي تنكر عن شيوخ لا نعرفهم وعن أهل بلده، فيحتمل أن لا يكون فيهم، ويحتمل أن يكون.
وقال البرذعي: قلت لأبي زرعة: يروى عن يحيى القطان أنه قال: الإفريقي ثقة، ورجاله لا نعرفهم. فقال لي أبو زرعة: حديثه عن هؤلاء لا ندري، ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب: فيمن أتى بهيمة، وهو منكر. قلت: فكيف محله عندك؟ قال: يقارب يحيى بن عبيد الله ونحوه.
وقال صالح بن محمد: منكر الحديث، ولكن كان رجلا صالحا.
وقال أبو داود: قلت لأحمد بن صالح: يحتج بحديث الإفريقي؟ قال: نعم. قلت: صحيح الكتاب؟ قال: نعم.
وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى القطان وغيره، ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره، ويقول: هو مقارب الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج به.
وقال ابن خراش: متروك.
وقال الساجي: فيه ضعف، وكان ابن وهب يطريه، وكان أحمد بن صالح ينكر على من يتكلم فيه ويقول: هو ثقة.
وقال ابن رشدين، عن أحمد بن صالح: من تكلم في ابن أنعم فليس بمقبول، ابن أنعم من الثقات.
وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يتابع عليه.
وقال الهيثم وخليفة: مات في خلافة أبي جعفر.
وقال البخاري عن المقرئ: مات سنة ست وخمسين ومائة.
وقال ابن يونس: مات بإفريقية سنة ست وخمسين.
وقال المقرئ: جاز المائة.
قلت: ذكر أبو العرب أنه مات سنة إحدى وستين ومائة،