للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهمام بن يحيى، ومبارك بن فضالة، وابن عون، وعبد الوارث بن سعيد، وجعفر بن سليمان، وهشيم، ومعتمر بن سليمان، وابن علية، وآخرون.

قال ابن سعد: ولد وهو أعمى، وكان كثير الحديث، وفيه ضعف، ولا يحتج به.

وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: ليس بالقوي، وقد روى عنه الناس.

وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي: سمع الحسن من سراقة؟ فقال: لا هذا علي بن زيد - يعني: يرويه كأنه لم يقنع به -.

وقال أيوب بن إسحاق بن سافري، عن أحمد: ليس بشيء.

وقال حنبل، عن أحمد: ضعيف الحديث.

وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: ضعيف.

وقال عثمان الدارمي عن يحيى: ليس بذاك القوي.

وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: ضعيف في كل شيء. وفي رواية عنه ليس بذاك. وفي رواية الدوري: ليس بحجة.

وقال مرة: ليس بشيء.

وقال مرة: هو أحب إلي من ابن عقيل، ومن عاصم بن عبيد الله.

وقال العجلي: كان يتشيع لا بأس به. وقال مرة: يكتب حديثه، وليس بالقوي.

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث، وإلى اللين ما هو.

وقال الجوزجاني: واهي الحديث ضعيف، وفيه ميل عن القصد لا يحتج بحديثه.

وقال أبو زرعة: ليس بقوي.

وقال أبو حاتم: ليس بقوي يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من يزيد بن زياد، وكان ضريرا، وكان يتشيع.

وقال الترمذي: صدوق إلا أنه ربما رفع الشيء الذي يوقفه غيره.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.

وقال ابن عدي: لم أر أحدا من البصريين وغيرهم، امتنع من الرواية عنه، وكان يغلو في التشيع، ومع ضعفه يكتب حديثه.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.

وقال الدارقطني: أنا أقف فيه لا يزال عندي فيه لين.

وقال معاذ بن معاذ عن شعبة: حدثنا علي بن زيد قبل أن يختلط.

وقال أبو الوليد وغيره عن شعبة: حدثنا علي بن زيد، وكان رفاعا.

وقال سليمان بن حرب عن حماد بن زيد: حدثنا علي بن زيد، وكان يقلب الأحاديث. وفي رواية: كان يحدثنا اليوم بالحديث ثم يحدثنا غدا فكأنه ليس ذاك.

وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد يتقي الحديث عن علي بن زيد، حدثنا عنه مرة ثم تركه، وقال: دعه. وكان عبد الرحمن يحدث عن شيوخه عنه.

وقال أبو معمر القطيعي، عن ابن عيينة: كتبت عن علي بن زيد كتابا كثيرا فتركته زهدا فيه.

وقال يزيد بن زريع: رأيته ولم أحمل عنه لأنه كان رافضيا.

وقال أبو سلمة: كان وهيب يضعف علي بن زيد، قال أبو سلمة: فذكرت ذلك لحماد بن سلمة فقال: ومن أين كان يقدر وهيب على مجالسة علي، إنما كان يجالس علي وجوه الناس.

وقال ابن الجنيد: قلت لابن معين: علي بن زيد اختلط؟ قال: ما اختلط قط.

وقال موسى بن إسماعيل، عن حماد: قال علي بن

<<  <  ج: ص:  >  >>