العلم وأهله، ولولاهم لما كان لهذه المؤسسة هذه الريادة، ولما كان هذا الإتقان في العمل الذي اشتهرت به.
فإليهم جميعًا شكري العميق، ودعواتي لهم بالتوفيق، فأنا عاجز عن الشكر لله على ما هيأ لهذه المؤسسة، وعاجز عن الشكر لهم لما يقدمونه بإخلاص لا يدفعهم إليه إلا ابتغاء رضوان الله ﷿، ولعل عجزي عن تأدية حقوقهم عليّ هو الذي يدفعني إلى تسجيل هذا الشكر لهم في هذه الوريقات، … لتكون شهادة حق لهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا مَنْ أتى الله بقلب سليم.
وللقراء منا جميعًا تحية عطرة - وخاصة أهل العلم منهم - لما نلقاه منهم من تشجيع مادي، مباشر أو عبر أي وسيلة، ودعوة صالحة منهم لنا في ظهر الغيب مستجابة ستظهر لهم من خلال ما سنقدم، وهذا ما يدعونا إلى الاعتزاز بهم وشكرهم.
فلله الحمد والمِنّة، وله نلجأ بأن يوفقنا إلى إكمال المسيرة على ما فيها من مشاق، وجهد، وتعب لا يعلمه إلا الله، والراسخون في العلم.
راجين المولى أن يحسن الخاتمة، وأن يلهمنا السداد والصواب في الرأي، والله ولي المحسنين.