للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسعيد بن منصور، وعبد الله بن رجاء المكي، والقعنبي، وإسماعيل بن أبي أويس، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو مسهر، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعبد العزيز الأويسي، ومكي بن إبراهيم، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ويحيى بن قزعة، وقتيبة بن سعيد، وأبو مصعب الزهري، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وخلف بن هشام البزار، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وسويد بن سعيد، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وهشام بن عمار، وعتبة بن عبد الله المروزي، وأبو حذافة أحمد بن إسماعيل المدني وآخرون.

قال محمد بن إسحاق الثقفي: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن أصح الأسانيد، فقال: مالك عن نافع عن ابن عمر.

وقال علي ابن المديني عن ابن عيينة: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم.

قال: وقيل لسفيان: أيما كان أحفظ سمي أو سالم أبو النضر؟ قال: قد روى مالك عنهما.

وقال علي عن بشر بن عمر الزهراني: سألت مالكا عن رجل فقال: رأيته في كتبي؟ قلت: لا، قال: لو كان ثقة لرأيته في كتبي.

قال علي: لا أعلم مالكا ترك إنسانا إلا إنسانا في حديثه شيء.

وقال الدوري (١) عن ابن معين: كل من روى عنه مالك فهو ثقة إلا عبد الكريم.

وقال علي ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أصحاب نافع الذين رووا عنه: أيوب وعبد الله، ومالك، قال علي: هؤلاء أثبت أصحاب نافع.

قال: وسمعت يحيى بن سعيد يقول: ما في القوم أصح حديثا من مالك يعني السفيانين ومالكا، قال: ومالك أحب إلي من معمر.

قال: وأصحاب الزهري: مالك، فبدأ به ثم فلان وفلان، وكان ابن مهدي لا يقدم على مالك أحدا.

وقال ابن لهيعة: قدم علينا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن سنة ست وثلاثين، فقلنا له: من بالمدينة يفتي؟ قال: ما ثم مثل فتى من ذي أصبح يقال له: مالك.

وقال حسين بن عروة، عن مالك: قدم علينا الزهري فحدثنا نيفا وأربعين حديثا، فقال له ربيعة: هاهنا من يرد عليك ما حدثت به أمس، قال: ومن هو؟ قال: ابن أبي عامر، قال: هات، فحدثته منها بأربعين، فقال: ما كنت أقول: إنه بقي أحد يحفظ هذا غيري.

وقال عمرو بن علي، عن ابن مهدي: حدثنا مالك، وهو أثبت من عبيد الله بن عمر، وموسى بن عقبة، وإسماعيل بن أمية.

وقال الحارث بن مسكين: سمعت بعض المحدثين يقول: قد قرأ علينا وكيع فجعل يقول: حدثني الثبت حدثني الثبت، فقلنا: من هو؟ قال: مالك.

وقال حرب: قلت لأحمد: مالك أحسن حديثا عن الزهري أو ابن عيينة؟ قال: مالك، قلت: فمعمر؟ فقدم مالكا إلا أن معمرا أكثر.

وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: من أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك أثبت في كل شيء.

وقال الحسين بن حسن الرازي: سألت ابن معين: من أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك، قلت: ثم من؟ قال: معمر.

وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وهو أثبت في نافع من أيوب، وعبيد الله بن عمر.

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: أثبت أصحاب الزهري: مالك (٢).


(١) في تهذيب الكمال ٢٧/ ١١٢ وقال هو (أي الدوري) أو غيره عن ابن معين ..
(٢) وتكملة العبارة كما في تهذيب الكمال ٢٧/ ١١٦: ومالك في نافع أثبت عندي من عبيد الله بن عمر، وأيوب السختياني.

<<  <  ج: ص:  >  >>