للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن عيينة، وابن المبارك، وعيسى بن يونس، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وإسماعيل بن زكريا، وابن نمير، ووكيع، ويحيى بن أبي زائدة، ويحيى بن آدم ويحيى القطان، وأبو أحمد الزبيري، ومحمد بن بشر العبدي، ويحيى بن سعيد الأموي، وأبو أسامة، وعبد الله بن داود الخريبي، وخلاد بن يحيى، وأبو نعيم وآخرون.

قال حفص بن غياث عن هشام بن عروة: ما قدم علينا من العراق أفضل من أيوب، ومن ذاك الرواسي، يعني مسعرا؛ لأن رأسه كان كبيرا.

وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أيما أثبت هشام الدستوائي أو مسعر؟ قال: ما رأيت مثل مسعر، كان مسعر من أثبت الناس.

وقال عمرو بن علي: سمعت ابن مهدي يقول: حدثنا أبو خلدة، فقال له أحمد بن حنبل: كان ثقة وكان مؤدبا وكان خيارا، الثقة شعبة ومسعر.

وقال الخريبي عن الثوري: كنا إذا اختلفنا في شيء سألنا عنه مسعرا.

قال: وقال شعبة: كنا نسمي مسعرا المصحف.

وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: كان يسمى الميزان.

وقال أبو زرعة الرازي: سمعت أبا نعيم يقول: [مسعر أثبت ثم سفيان ثم شعبة.

وقال أبو زرعة الدمشقي.] سمعت أبي نعيم يقول: كان مسعر شكاكا في حديثه، وليس يخطئ في شيء من حديثه إلا في حديث واحد.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة عن وكيع: شك مسعر كيقين غيره.

وقال العجلي: كوفي ثقة ثبت في الحديث، وكان الأعمش يقول: شيطان مسعر يستضعفه فيشككه في الحديث، وكان يقول الشعر.

وقال عبد الجبار بن العلاء عن ابن عيينة: كان من معادن الصدق.

وقال أبو طالب عن أحمد: كان ثقة خيارا حديثه حديث أهل الصدق.

وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة.

وقال ابن عمار: مسعر حجة، ومن بالكوفة مثله! وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: ثقة. قال: وسئل أبي عن مسعر وسفيان فقال: مسعر أعلى إسنادا وأجود حديثا وأتقن، ومسعر أتقن من حماد بن زيد.

وقال الآجري عن أبي داود: مسعر صاحب شيوخ روى عن مائة لم يرو عنهم سفيان.

وقال محمد بن عمار بن الحارث الرازي: سمعت أبا نعيم يقول: سمعت الثوري يقول: الإيمان يزيد وينقص، ثم قال: أقول بقول سفيان، ولقد مات مسعر وكان من خيارهم، فما شهد سفيان جنازته، يعني من أجل الإرجاء.

قال عمرو بن علي: مات سنة ثلاث وخمسين.

وقال أبو نعيم: مات سنة خمس وخمسين.

قلت: وقال أبو مسهر: حدثنا الحكم بن هشام، حدثنا مسعر: دعاني أبو جعفر ليوليني فقلت: إن أهلي يقولون لي: لا نرضى اشتراءك في شيء بدرهمين وأنت توليني؟ فأعفاني.

وقال معن المسعودي: ما رأيت مسعرا في يوم إلا وهو فيه أفضل [من اليوم الذي كان بالأمس] (١).

وقال شعبة: مسعر في الكوفيين كابن عون في البصريين، وفيه يقول ابن المبارك:

من كان ملتمسا جليسا صالحا فليأت حلقة مسعر بن كدام في أبيات.

وقال محمد بن مسعر: كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن.

وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال: كان مرجئا ثبتا في الحديث، سمعت ابن قحطبة يقول: سمعت نصر بن علي


(١) ما بين الحاضرتين من "سير أعلام النبلاء" ٧/ ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>