للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والباقون عنه بواسطة إسحاق بن راهويه وأبي خيثمة، والحسن بن علي الخلال، وإبراهيم بن خالد اليشكري، وإسحاق بن منصور الكوسج، وأبي موسى محمد بن المثنى وبندار، وابن سعد، وحجاج بن الشاعر والدارمي، وعبد بن حميد وهارون الحمال وإبراهيم الجوزجاني، وأبي داود الحراني، وعبد الله بن الهيثم، وسهل بن زنجلة الرازي، وعمر بن منصور النسائي، والذهلي، وموسى بن سعيد الدنداني، ويحيى بن حكيم المقوم، ومحمد بن علي بن حرب المروزي، وأبي بكر بن خلاد الباهلي، وروى عنه أيضا هشام بن عبيد الله الرازي، وهو من دونه، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن وارة، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، وابن أبي عاصم، وابن الضريس وإسماعيل سمويه، وعبد العزيز بن معاوية، ومعاذ بن المثنى، وأبو مسلم الكجي، وآخرون.

قال أبو طالب عن أحمد: متقن.

وقال الميموني عن أحمد: أبو الوليد شيخ الإسلام، ما أقدم اليوم عليه أحدا من المحدثين، وهو أسن من عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - بثلاث سنين.

وقال ابن وارة: قلت لأحمد: أبو الوليد أحب إليك في شعبة أو أبو النضر؟ قال: إن كان أبو الوليد يكتب عند شعبة فأبو الوليد، قلت لأحمد: فإني سمعته يقول: بينا أنا أكتب عند شعبة إذ بصر بي فقال: وتكتب؟ فوضعت الألواح.

وقال ابن وارة: قال لي علي ابن المديني: اكتب عن أبي الوليد الأصول، قال: وقال لي أبو نعيم: لولا أبو الوليد ما أشرت عليك أن تدخل البصرة.

قال ابن وارة: حدثني أبو الوليد وما أرى أني أدركت مثله.

وقال العجلي: بصري ثقة ثبت في الحديث، وكانت الرحلة إليه بعد أبي داود.

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان حدثنا أبو الوليد أمير المحدثين.

قال: وسمعت أبا زرعة، وذكر أبا الوليد فقال: أدرك نصف الإسلام، وكان إمام زمانه جليلا عند الناس.

قال: وسمعت أبي يقول: أبو الوليد إمام فقيه عاقل ثقة حافظ، ما رأيت بيده كتابا قط.

وقال أيضا: سئل أبي عن أبي الوليد وحجاج بن المنهال فقال: أبو الوليد عند الناس أكبر، كان يقال: سماعه من حماد بن سلمة فيه شيء، كأنه سمع منه بأخرة، وكان حماد ساء حفظه في آخر عمره.

وقال أبو حاتم أيضا: ما رأيت أصح من كتاب أبي الوليد.

وقال معاوية بن عبد الكريم الزيادي: أدركت الناس وهم يقولون: ما بالبصرة أعقل من أبي الوليد، وبعده أبو بكر بن خلاد.

وقال ابن سعد، والبخاري وغير واحد: مات سنة سبع وعشرين.

ويقال: إن مولده سنة ثلاث وثلاثين.

قلت: تتمة كلام ابن سعد: كان ثقة ثبتا حجة، توفي في غرة شهر ربيع الأول وهو ابن أربع وتسعين سنة.

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من عقلاء الناس، حدثنا عنه أبو خليفة الفضل بن الحباب. انتهى.

وأبو خليفة خاتمة أصحابه ولم يذكره المزي في الرواة عنه.

وقال ابن قانع: ثقة مأمون ثبت.

وقال في الزهرة: روى عنه البخاري مائة وسبعة أحاديث.

• هشام بن عبيد الله الرازي السبتي، بكسر السين المهملة.

روى عن: بسر بن سليمان وعنبسة بن الأزهر، وعبد الوارث بن سعيد، ومالك، وعبد العزيز بن المختار، والليث، وحماد بن زيد، وأبي عوانة، وغيرهم.

روى عنه: بقية بن الوليد، وهو أكبر منه، والحسن بن عرفة، وأحمد بن أيوب المرادي، وأبو يحيى العطار ومحمد بن سعيد، وأبو حاتم الرازي. وقال: صدوق.

هكذا ذكره صاحب الكمال، ولم يذكر من خرج له.

وقد قال أبو حاتم: ما رأيت أعظم قدرا منه ومن أبي مسهر بدمشق، وكان يقول: لقيت ألفا وسبع مائة شيخ وأنفقت في العلم سبع مائة ألف درهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>