وعنه: بقية، والخريبي، وصفوان بن عيسى، والسفيانان، وعيسى بن يونس، وابن إسحاق، ومالك، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو عاصم النبيل، وجماعة.
قال ابن سعد: كان ثقة في الحديث، ويقال: إنه كان قدريا، وكان جده قتل يوم صفين مع معاوية، فكان ثور إذا ذكر عليا قال: لا أحب رجلا قتل جدي.
وقال أحمد: حدثنا سعد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني ثور بن يزيد الكلاعي وكان ثقة.
وكان أبو أسامة يحسن الثناء عليه.
وعده دحيم في أثبات أهل الشام مع أرطاة، وحريز، وبحير بن سعد.
وفي رواية يعقوب بن سفيان عنه: ثور بن يزيد أكبرهم، وكل هؤلاء ثقة.
وقال عثمان الدارمي، عن دحيم: ثور بن يزيد ثقة، وما رأيت أحدا يشك أنه قدري، وهو صحيح الحديث حمصي.
وقال يعقوب بن سفيان: سمعت أحمد بن صالح، وذكر رجال الشام فقال: وثور بن يزيد ثقة إلا أنه كان يرى القدر.
وقال عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد: ما رأيت شاميا أوثق من ثور بن يزيد.
وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: ليس في نفسي منه شيء أتتبعه.
وقال علي، عن يحيى أيضا: كان ثور عندي ثقة.
وقال وكيع: ثور كان صحيح الحديث.
وقال أيضا: رأيت ثور بن يزيد، وكان أعبد من رأيت.
وقال عيسى بن يونس: كان ثور من أثبتهم.
وقال أيضا: جيد الحديث.
وقال الوليد بن مسلم: ثور يحفظ حديث خالد بن معدان.
وقال سفيان الثوري: خذوا عن ثور، واتقوا قرنيه.
قال عبد الرزاق: ثم أخذ الثوري بيد ثور وخلا به في حانوت يحدثه، وقال الثوري بعد ذلك لرجل رأى عليه صوفا: ارم بهذا عنك فإنه بدعة، فقال له الرجل: ودخولك مع ثور الحانوت، وإغلاقك الباب عليكما بدعة!.
وقال أبو عاصم: قال لنا ابن أبي رواد: اتقوا لا ينطحنكم بقرنيه.
وقال أبو مسهر، وغيره: كان الأوزاعي يتكلم فيه ويهجوه.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثور بن يزيد الكلاعي كان يرى القدر، كان أهل حمص نفوه لأجل ذلك، ولم يكن به بأس.
وقال أبو مسهر، عن عبد الله بن سالم: أدركت أهل حمص، وقد أخرجوا ثور بن يزيد، وأحرقوا داره لكلامه في القدر.
وقال ابن معين: كان مكحول قدريا، ثم رجع، وثور بن يزيد قدري.
وقال أبو زرعة الدمشقي، عن منبه بن عثمان: قال رجل لثور بن يزيد: يا قدري، قال: لئن كنت كما قلت إني لرجل سوء، وإن كنت على خلاف ما قلت فأنت في حل.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ثور بن يزيد ثقة.
وقال في موضع آخر: أزهر الحرازي، وأسد بن وداعة، وجماعة كانوا يجلسون ويسبون علي بن أبي طالب، وكان ثور لا يسبه، فإذا لم يسب جروا برجله.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن يحيى القطان: كان ثور إذا حدثني عن رجل لا أعرفه قلت: أنت أكبر أم هذا؟ فإذا قال: هو أكبر مني، كتبته، وإذا قال: هو أصغر مني، لم أكتبه.
وقال محمد بن عوف، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق حافظ.
وقال نعيم بن حماد: قال عبد الله بن المبارك:
أيها الطالب علما ائت حماد بن زيد فاطلبن العلم منه ثم قيده بقيد لا كثور وكجهم وكعمرو بن عبيد
وقال ابن عدي بعد أن روى له أحاديث: وقد روى عنه