صاحب القناديل.
روى عنه: ثور بن يزيد الرحبي، والوليد بن مسلم، وإسماعيل بن عياش، وبقية، وعيسى بن يونس، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، وآدم بن أبي إياس، وأبو المغيرة، وعصام بن خالد، وعلي بن عياش، وأبو اليمان، وعلي بن الجعد، والوليد بن هشام القحذمي، ومعاوية بن عبد الرحمن الرحبي، وغيرهم.
قال علي بن عياش: جمعنا حديثه في دفتر نحو مائتي حديث، فأتيناه به فجعل يتعجب من كثرته.
قال صاحب تاريخ الحمصيين: لم يكن له كتاب إنما كان يحفظ لا يختلف فيه ثبت في الحديث.
وقال معاذ بن معاذ: حدثنا حريز بن عثمان، ولا أعلم أني رأيت بالشام أحدا أفضله عليه.
وقال الآجري، عن أبي داود: شيوخ حريز كلهم ثقات.
قال: وسألت أحمد بن حنبل عنه فقال: ثقة ثقة.
وقال أيضا: ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير.
وقال أيضا، عن أحمد: وذكر له حريز وأبو بكر بن أبي مريم، وصفوان فقال: ليس فيهم مثل حريز ليس أثبت منه، ولم يكن يرى القدر.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: حريز وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وابن أبي مريم هؤلاء ثقات.
وقال ابن المديني: لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه.
وقال دحيم: حمصي جيد الإسناد صحيح الحديث.
وقال أيضا: ثقة.
وقال المفضل بن غسان: ثبت.
وقال البخاري: قال أبو اليمان: كان حريز يتناول رجلا ثم ترك.
وقال أحمد بن أبي يحيى، عن أحمد: حريز صحيح الحديث إلا أنه يحمل على علي.
وقال المفضل بن غسان: يقال في حريز مع تثبته: إنه كان سفيانيا.
وقال العجلي: شامي ثقة، وكان يحمل على علي.
وقال عمرو بن علي كان ينتقص عليا وينال منه، وكان حافظا لحديثه.
وقال في موضع آخر: ثبت شديد التحامل على علي.
وقال ابن عمارة: يتهمونه أنه كان ينتقص عليا، ويروون عنه ويحتجون به، ولا يتركونه.
وقال أبو حاتم: حسن الحديث، ولم يصح عندي ما يقال في رأيه، ولا أعلم بالشام أثبت منه، وهو ثقة متقن.
وقال أحمد بن سليمان الرهاوي: سمعت يزيد بن هارون يقول: وقيل له: كان حريز يقول: لا أحب عليا قتل آبائي، فقال: لم أسمع هذا منه، كان يقول: لنا إمامنا، ولكم إمامكم.
وقال الحسن بن علي الخلال، عن يزيد نحو ذلك، وزاد: سألته أن لا يذكر لي شيئا من هذا مخافة أن يضيق علي الرواية عنه.
وقال الحسن بن علي الخلال: سمعت عمران بن أبان، سمعت حريز بن عثمان يقول: لا أحبه، قتل آبائي - يعني عليا.
وقال أحمد بن سعيد الدارمي، عن أحمد بن سليمان المروزي: سمعت إسماعيل بن عياش قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه.
وقال عبد الوهاب بن الضحاك - وهو متروك متهم -: حدثنا إسماعيل بن عياش، سمعت حريز بن عثمان يقول: هذا الذي يرويه الناس عن النبي ﷺ أنه قال لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، حق، ولكن أخطأ السامع، قلت: فما هو؟ فقال: إنما هو: أنت مني بمنزلة قارون من موسى قلت: عمن ترويه؟ قال: سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله وهو على المنبر.
وقد روي من غير وجه: أن رجلا رأى يزيد بن هارون في النوم فقال له: ما فعل الله بك قال: غفر لي ورحمني وعاتبني، قال لي: يا يزيد: كتبت عن ريز بن عثمان؟ فقلت: يا رب ما علمت إلا خيرا قال: إنه كان يبغض عليا.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثني شبابة، سمعت حريز بن