للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به؟ قال: يستدل به ويعتبر به.

وقال ابن معين: ليس بالقوي. وقال مرة: ضعيف، وزمعة بن صالح أصلح منه، قال: ومحمد بن أبي حفصة أحب إلي منه.

وقال العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي.

وقال الجوزجاني: اتهم في أحاديثه.

وقال سعيد بن عمرو البرذعي: قلت لأبي زرعة: زمعة بن صالح وصالح بن أبي الأخضر واهيان؟ قال: أما زمعة فأحاديثه عن الزهري، كأنه يقول: مناكير، وأما صالح فعنده عن الزهري كتابان: أحدهما عرض، والآخر مناولة، فاختلطا جميعا، وكان لا يعرف هذا من هذا.

وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: ضعيف الحديث، ثم حكى عنه نحو ما حكى البرذعي.

وقال البخاري، وأبو حاتم: لين.

وقال البخاري، والنسائي: ضعيف.

وقال الترمذي: يضعف في الحديث، ضعفه يحيى القطان وغيره.

وقال ابن عدي: وفي بعض حديثه ما ينكر، وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.

قلت: وذكره الفسوي في باب من يرغب في الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم.

وقال الدارقطني: لا يعتبر به.

وقال المروذي: لم يرضه أحمد.

وقال الساجي: صدوق يهم ليس بحجة.

وقال الآجري، عن أبي داود: صالح أحب إلي من زمعة.

وقال ابن حبان: يروي عن الزهري أشياء مقلوبة. روى عنه العراقيون. اختلط عليه ما سمع من الزهري بما وجد عنده مكتوبا، فلم يكن يميز هذا من ذاك، ومن اختلط عليه ما سمع بما لم يسمع لبالحري أن لا يحتج به في الأخبار.

وذكره البخاري في فصل من مات من الأربعين ومائة إلى الخمسين.

• ت - صالح بن بشير بن وادع بن أبي بن أبي الأقعس، أبو بشر البصري القاص، المعروف بالمري.

روى عن: الحسن، وابن سيرين، وقتادة، وهشام بن حسان، وسعيد الجريري، وأبي عمران الجوني، وغيرهم.

وعنه: سيار بن حاتم، وأبو إبراهيم الترجماني، وأبو النضر، ويونس بن محمد، والهيثم بن الربيع، ومسلم بن إبراهيم، وعفان، وعبد الواحد بن غياث، وعبيد الله العيشي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وطالوت بن عباد، وغيرهم.

قال عباس، عن ابن معين: ليس به بأس.

وقال المفضل الغلابي، وغيره عن ابن معين: ضعيف.

وقال محمد بن إسحاق الصغاني وغيره، عن ابن معين: ليس بشيء.

وقال جعفر الطيالسي، عن يحيى: كان قاصا، وكان كل حديث يحدث به عن ثابت باطلا.

وقال عبد الله بن علي ابن المديني: ضعفه أبي جدا.

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن علي: ليس بشيء، ضعيف ضعيف.

وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث، يحدث بأحاديث مناكير عن قوم ثقات، وكان رجلا صالحا، وكان يهم في الحديث.

وقال الجوزجاني: كان قاصا واهي الحديث.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال الآجري: قلت لأبي داود: يكتب حديثه؟ فقال: لا.

وقال النسائي: ضعيف الحديث، له أحاديث مناكير. وقال مرة: متروك الحديث.

وقال صالح بن محمد: كان يقص وليس هو شيئا في الحديث، يروي أحاديث مناكير عن ثابت والجريري، وعن سليمان التيمي أحاديث لا تعرف.

وقال ابن عدي: صالح المري من أهل البصرة وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>