للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن لهيعة، وابن وهب، وبشر بن السري، ويحيى بن أيوب، وأبي شريح عبد الرحمن بن شريح، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وجماعة.

استشهد به البخاري في «الصحيح»، وقيل: إنه روى عنه فيه، وروى عنه في «جزء القراءة خلف الإمام» وغيره.

وروى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه بواسطة الحسن بن علي الخلال، وعبد الله الدارمي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعلي بن داود القنطري، ومكتوم بن العباس المروزي، ومحمد بن أبي الحسن السمناني، وأبي حاتم الرازي، وأبي الأزهر النيسابوري. وأبو عبيد القاسم بن سلام، ويحيى بن معين، وأبو مسعود الرازي، وأحمد بن الحسن الترمذي، وأحمد بن منصور الرمادي، وحميد بن زنجويه، وخشيش بن أصرم، والربيع بن سليمان، ورجاء بن مرجى، ودحيم، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن مسلم بن وارة، ويعقوب بن سفيان، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وأبو زرعة الدمشقي، ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي، وهارون بن كامل المصري، وأبو بكر بن أبي عتاب الأعين، وعلي بن عبد الرحمن المخزومي علان، وأبو الحسن محمد بن عثمان بن سعيد بن أبي السوار المصري وهو آخر من حدث عنه، وغيرهم، وحدث عنه شيخاه: الليث، وابن وهب.

قال أبو حاتم الرازي: سمعت أبا الأسود النضر بن عبد الجبار، وسعيد بن عفير يثنيان على كاتب الليث.

وقال أبو حاتم أيضا: سمعت عبد الملك بن شعيب بن الليث يقول: أبو صالح ثقة مأمون، قد سمع من جدي حديثه، وكان أبي يحضه على التحديث، وكان يحدث بحضرة أبي.

وقال عبد العزيز بن عمران بن مقلاص: كنا نحضر شعيب بن الليث، وأبو صالح يعرض عليه حديث الليث، فإذا فرغ، قلنا: يا أبا صالح نحدث بهذا عنك؟ فيقول: نعم.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: كان أول أمره متماسكا ثم فسد بأخرة، وليس هو بشيء. قال: وسمعت أبي ذكره يوما فذمه وكرهه، وقال: إنه روى عن الليث عن ابن أبي ذئب، وأنكر أن يكون الليث سمع من ابن أبي ذئب.

وقال أحمد بن صالح المصري: أخرج أبو صالح درجا قد ذهب أعلاه، ولم يدر حديث من هو، فقيل له: هذا حديث ابن أبي ذئب، فرواه عن الليث عن ابن أبي ذئب.

قال أحمد: ولا أعلم أحدا روى عن الليث عن ابن أبي ذئب إلا أبا صالح.

وقال سعيد بن منصور، عن أبي صالح: لم أسمع من الليث - أي من لفظه - إلا كتاب يحيى بن سعيد.

وقال أبو حاتم: سمعت ابن معين يقول: أقل أحوال أبي صالح أنه قرأ هذه الكتب على الليث، ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إليه - يعني إلى الليث - بهذا الدرج.

وقال صالح بن محمد: كان ابن معين يوثقه، وعندي أنه كان يكذب في الحديث.

وقال ابن المديني: ضربت على حديثه، وما أروي عنه شيئا.

وقال أحمد بن صالح: متهم ليس بشيء.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال سعيد البرذعي: قلت لأبي زرعة: أبو صالح كاتب الليث؟ فضحك، وقال: ذاك رجل حسن الحديث.

قلت: أحمد يحمل عليه.

قال: وشيء آخر، سمعت عبد العزيز بن عمران يقول: قرأ علينا أبو صالح كتاب عقيل، فإذا في أوله حدثني أبي، عن جدي، فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث. قلت: فأي شيء حاله في يحيى بن أيوب، ومعاوية بن صالح، والمشيخة؟ قال: كان يكتب لليث، والله أعلم. وفي نسخة: وأثنى عليه، بدل: والله أعلم.

وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت أبي ما لا أحصي، وقيل له: إن يحيى بن بكير يقول في أبي صالح، فقال: قل له: هل جئنا الليث قط إلا وأبو صالح عنده؟ فرجل كان يخرج معه إلى الأسفار، وإلى الريف، وهو كاتبه فينكر على هذا أن يكون عنده ما ليس عند غيره.

وقال إسماعيل سمويه، عن أبي صالح: صحبت

<<  <  ج: ص:  >  >>