للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه محمد بن إسحاق، وهو أكبر منه، والثوري، والأعمش، وهما من شيوخه، والليث بن سعد، وبقية، والوليد بن مسلم، ومعتمر بن سليمان وهم من أقرانه، وابن المبارك، وأبو داود الطيالسي، وحجاج الأعور، وشبابة بن سوار، وغيرهم من الكبار، وابنه محمد، وأبو الجماهر، ويحيى بن معين، وأبو عبيد، وعثمان بن أبي شيبة، ويحيى بن يحيى النيسابوري، والحسن بن عرفة العبدي، وجماعة.

قال محمد بن مهاجر في قصة كيف أريد أن أكون مثل هذا، وهذا فقيه يعني إسماعيل.

وقال يزيد بن هارون: رأيت شعبة عند الفرج بن فضالة يسأله عن حديث إسماعيل بن عياش.

وقال أبو اليمان: كان يحيي الليل.

وقال عثمان بن صالح السهمي: كان أهل حمص يتنقصون علي بن أبي طالب حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائله فكفوا.

وقال عبد الله بن أحمد قال أبي لداود بن عمرو - وأنا أسمع -: كم كان يحفظ يعني إسماعيل؟ قال: شيئا كثيرا، قال: كان يحفظ عشرة آلاف؟ قال: عشرة آلاف، وعشرة آلاف، وعشرة آلاف. فقال أبي: هذا كان مثل وكيع.

وقال الفضل بن زياد عن أحمد: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم.

وقال ابن المديني: رجلان هما صاحبا حديث بلدهما؛ إسماعيل بن عياش، وعبد الله بن لهيعة.

وقال أبو اليمان: كان أصحابنا لهم رغبة في العلم، وكانوا يقولون نجهد، ونتعب، ونسافر، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش.

وقال يعقوب بن سفيان: تكلم قوم في إسماعيل، وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام، وأكثر ما قالوا يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين.

وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش، وما أدري ما سفيان الثوري.

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش فقال: ليس به في أهل الشام بأس، والعراقيون يكرهون حديثه.

قيل ليحيى أيما أثبت بقية أو إسماعيل؟ قال: صالحان.

وقال عثمان الدارمي عنه: أرجو أن لا يكون به بأس.

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه: ثقة فيما روى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم.

وقال مضر بن محمد الأسدي عنه: إذا حدث عن الشاميين وذكر الخبر فحديثه مستقيم، وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط ما شئت.

وقال الدوري عنه: ثقة، وكان أحب إلى أهل الشام من بقية، وإسماعيل أحب إلي من فرج بن فضالة.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى عنه فقال: إذا حدث عن الثقات مثل محمد بن زياد، وشرحبيل بن مسلم، قلت ليحيى: فكتبت عنه؟ فقال: نعم، سمعت منه شيئا.

وقال أبو بكر المروذي: سألته يعني أحمد فحسن روايته عن الشاميين، وقال: هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم.

وقال أبو داود عنه: ما حدث عن مشايخهم، قلت: الشاميين؟ قال: نعم، فأما ما حدث عن غيرهم فعنده مناكير.

وقال أحمد بن الحسن عنه: إسماعيل أصلح بدنا من بقية.

وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عنه فقال: نظرت في كتابه عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح، وفي المصنف يعني مصنف إسماعيل أحاديث مضطربة.

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني: كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام، فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف.

وقال الفلاس نحو ذلك.

وقال أيضا: كان عبد الرحمن لا يحدث عنه.

وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه: ما كان أحد أعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل لو ثبت على حديث أهل الشام، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق، وحدثنا عنه عبد الرحمن قديما وتركه.

<<  <  ج: ص:  >  >>