الربيع، وعبد الرحمن بن سليمان ابن الغسيل، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الله بن المبارك، وحماد بن زيد، وجعفر بن سليمان، وإبراهيم بن سعد، وجرير بن عبد الحميد وهشيم، وأبي عوانة، وأبي بكر بن عياش، وأبي خالد الأحمر، وأبي معاوية الضرير، وابن عيينة وشريك وخلق.
وعنه: أبو حاتم، ومطين، وموسى بن هارون، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأبو قلابة الرقاشي، وعثمان بن خرزاذ، وابن أبي الدنيا، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وأبو حصين محمد بن الحسين الوادعي، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وآخرون.
قال الساجي عن أحمد بن محمد - هو ابن محرز - عن القعنبي: رأيت شابا طويلا في مجلس ابن عيينة فقال: من يسأل لأهل الكوفة؟ ثم قال: أين ابن الحماني؟ فقام.
وعن إبراهيم بن بشار قال: رأيت عند ابن عيينة جماعة من البصريين يذاكرون الحديث، قال: فتحرك سفيان للكوفية فقال: أين ابن الحماني؟
وقال محمد بن عبد الرحمن الشامي: سئل أحمد عنه فلم يقل شيئا.
وقال الميموني: ذكر يحيى الحماني عند أحمد فقال: ليس بأبي غسان بأس.
وقال مرة: حدثنا عبد الحميد الحماني، وكان صدوقا، قلت: فابنه؟ قال: لا أدري، ونفض يده.
وقال مطين: سألت أحمد عنه فقلت: لك به علم؟ قال: كيف لا أعرفه، قلت: كان ثقة؟ قال: أنتم أعرف بمشايخكم.
وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي: حدثنا يحيى الحماني حدثنا أحمد بن حنبل. قال البوشنجي: وحدثناه أحمد بن حنبل حدثنا إسحاق الأزرق عن شريك عن بيان عن قيس عن المغيرة، حديث: أبردوا بالصلاة.
وقال حنبل: قلت لأحمد: إن ابن الحماني حدثنا عنك بهذا الحديث، فقال: ما أعلم أني حدثته به ولا أدري لعله على المذاكرة حفظه، وأنكر أن يكون حدثه به.
وقال المروذي: قلت لأحمد: إن ابن الحماني روى عنك حديث الأوزاعي وزعم أنه سمعه منك على باب ابن علية، فأنكر أن يكون سمعه، وقال: ليس من ذا شيء. قلت: ادعى أن هذا على المذاكرة، قال: وأنا علمت في أيام إسماعيل أن هذا الحديث عندي، يعني إنما أخرجه بأخرة، وقال: قولوا لهارون الحمال: يضرب على حديث الحماني.
وقال الآجري عن أبي داود: حدث يحيى بن عبد الحميد عن أحمد بحديث إسحاق الأزرق، فأنكره أحمد، وقال: يحيى حدثنا به على باب إسماعيل ابن علية، فقال أحمد: ما سمعناه من إسحاق إلا بعد موت إسماعيل.
قال أبو داود: كان يحيى حافظا وسألت أحمد عنه فقال: ألم تره؟ قلت: بلى، إنك إذا رأيته عرفته.
وقال الآجري أيضا: قلت لأبي داود: كان يتشيع؟ قال: سألته عن حديث لعثمان فقال: أوتحب عثمان؟
قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: إن ابني أبي شيبة يقدمون بغداد فما ترى فيهم؟ فقال: قد جاء إلى هنا ابن الحماني، وكان يكذب جهارا فاجتمع عليه الناس، ابن أبي شيبة على حال يصدق، قلت لأبي: ابن الحماني حدث عنك بحديث إسحاق الأزرق، قال: كذب، ما حدثته به، قلت: حكوا عنه أنه سمعه منك في المذاكرة على باب إسماعيل، فقال: كذب إنما سمعته من إسحاق بعد ذلك، أنا لا أعلم في تلك الأيام أن هذا الحديث غريب، أي وقت التقينا على باب إسماعيل، إنما كنا نتذاكر الفقه والأبواب، قلت لأبي: أخبرني رجل أنه سمع ابن الحماني يحدث عن شريك عن منصور بحديث فقال له رجل: إن هذا الحديث في كتب ابن المبارك: عن شريك عن الحكم البصري عن منصور، فقال ابن الحماني: حدثناه شريك عن الحكم البصري عن منصور، فقال أبي: هذه جرأة شديدة ما كان أجرأه، وقال: ما زلنا نعرفه أنه يسرق الأحاديث أو يلتقطها أو يتلقفها، قال: وسمعت