للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والفرق بينهما

أن التأديب يختص بإصلاح الأخلاق النفسية، فهو أخص من المندوب، لأن الندب يكون في غير ذلك، فإن صلاة النافلة مندوبة، وليست من هذا الباب.

قوله: (التهديد نحو قوله تعالى: (اعملوا ما شئتم) [فصلت:٤] ويقرب من هذا الإنذار كقوله تعالى: (قل تمتعوا) [إبراهيم:٣٠]

قلت: الفرق بينهما

أن التهديد في عرف الاستعمال أبلغ في الوعيد والغضب، والإنذار قد يكون بفعل الغير، وكذلك الرسل، عليهم السلام، منذورون بعقاب الله تعالى ولا يقال لهم: مهددون، لأن التهديد يختص بفعل المهدد نفسه، قوله: (التسخير) كقوله تعالى: (كونوا قردة خاسئين) [الأعراف: ١٦٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>